كتب إبراهيم الفلكي كلمة لابد منها: لقد كان يجدر بمن يسأل عن مصدر الأخبار وكيف وجدت تلك المعلومات والأرقام للمصاريف الخيالية طريقها إلى الصحافة ان يجيب عن السؤال والذي طرحناه بطرق مختلفة وبأساليب متنوعة كيف لأي من بني البشر ان يقبل بوجود مصاريف بتلك الصورة حتى من دون ان يكلف المحيطون بالفريق في فترة التملي بلحظة وجودهم وإعلان أنفسهم أوصياء على الفريق ومن دون ان يكلفوا أنفسهم عناء طرح السؤال ،فلا شيء يبدو سريا عن عموم الناس وما خفي أعظم، ونحن من خلال هذا المنبر نبهنا أكثر من مرة إلى تلك الروائح النتنة والتي سيمتد مداها إلى ابعد مدى لكن للأسف الشديد كانوا يعتقدون ان المفاتيح عصية والأسوار عالية ويصعب على أي كان ان يقتحم هذه الحصن الحصين . التوضيح الفصيح والصمت المريب : كنا ننتظر توضيحا إذا كان السؤال أو الأسئلة تحتاج إلى توضيح وهو ما أكد للرأي صدق ما قدمناه من أرقام خيالية لمصاريف بعض مباريات اولمبيك أسفي في الدوري المغربي لكرة القدم لكن بمدينة أسفي فقط لاغير،ومن هذا المنبر نؤكد أننا لا نتهم زيدا أو عمرا بقدر ما نتوخى إجلاء الحقيقة لتنوير الرأي العام الرياضي فليس لأي احد التصرف في المال العام بغير وجه حق والمحاسبة حق لأي مواطن فبالأحرى ممن يدفعون من قوتهم اليومي ويبدو ان في صمتهم وعدم الإجابة أو الرد البحث عن أدوات التبرير أو الدخول إلى عالم النسيان والتناسي ظنا منهم ان لا احد بقادر ان يذهب بالموضوع ومواضيع أخرى إلى ابعد مدى ويبدو جليا أنهم لم يتعودوا على إثارة مثل هذه الملفات على أعمدة الصحافة الوطنية ويكفيهم بعض عناوين إثراء ومدح وتجميل وتلميع الصور وكفى، وينتهي الموسم بتقرير أدبي ومالي لا احد بقادر ان يناقش أو يتدخل في الجزئيات والتي غالبا ما تكون خفية وكأن الموضوع لا يعنيهم في لاشيء ، وفي حالة اولمبيك أسفي التي تختلط فيها المسؤوليات والمهام والسلطات فان موضوع التدقيق والمحاسبة والمساءلة لمثل هذا الموضوع ومواضيع أخرى يجب أن يثار بمثل هذه الحدة وحتى الدقة وطول النفس وبحيادية وتجرد للوصول إلى الحقيقة وطي الملف نهائيا . لكن السؤال الذي يتردد على السنة المتتبعين لمسيرة الفريق لماذا التزم الجميع الصمت، واعني بذلك المسيرون والمنخرطون وهلم جرا متدخلون ويتدخلون عن قرب وعن بعد ،أمام تلك الأرقام الصادمة لمصاريف لا تتفق وحجم الفريق والمباريات بمدينة أسفي والتي بالنظر إليها سيطرح السؤال وان يكون صادما وهل تتوفر الإدارة المالية على كشوفات دقيقة لكيفية توزيع المصاريف والتي تتجاوز في بعض المباريات ستة ملايين بل وحتى تسعة ملايين، هي فقط أسئلة فضولية ونتمنى إقناعنا بسلامة العمليات المالية والمصاريف أم هناك ما خفي وله ارتباطات بعمليات أخرى وأطراف أخرى ولهذه الأسباب التزموا الصمت، لكن التوضيح في حالة تعدد الأسئلة ونشرها مطلب أساسي لمثل هذه الأسئلة المحرجة والتي تتعلق بفريق لكرة القدم ويتلقى أموالا من جهات مانحة من مؤسسات اقتصادية ومستشهرين وجماعات محلية وغيرها ،هذا الصمت ليس له أي تبرير أو تفسير، بل عوض تنوير الرأي العام اتجه البعض إلى اختلاق أسباب واهية من مثل معرفة الأشخاص الذين لهم مصلحة في تسريب الإخبار عن الفريق وعمن يتحمل كل هذا الكم الهائل من المسؤوليات . لنطرح السؤال بكثير من الغباء والبلادة متى ستقدمون للرأي العام الرياضي كشفا بتلك المصاريف الخيالية التي تحدثنا عنها لإنهاء مسلسل الأسئلة فالحلقة الأخيرة على مشارف نهايتها وكما في المسلسلات الدرامية نريد معرفة إلى أين مصير البطل أو الأبطال أم ان الأسلوب الهيتشكوكي سيطاردنا إلى ما لا نهاية وهو ما لا نتمناه فقط لاغير . آخر الكلام: هل تحتاجون لمساعدة لكيفية البحث عن مخرج من ........ في العدد القادم الرسالة السرية التي خانها الحبر السري في زمن التطور المعلوماتي للحديث بقية إذا بقي في العمر بقية