آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي لا زالت شاحنات سرقة الرمال تحصد المزيد من القتلى في غياب تدخل صارم من قبل الجهات المسؤولة بعدما تحول الشريط الساحلي لأسفي الرابط بين الواليدية والصويرة إلى مقبرة،حيث اهتز الشريط الساحلي الرابط بين آسفي والواليدية على إيقاع حادثة سير خطيرة في الطريق الجهوية رقم 301 عند النقطة الكيلومترية 92 بطلها سائق شاحنة لسرقة الرمال الذي تم اعتقاله ووضعه تحت الحراسة النظرية بتعليمات من وكيل الملك الذي ومنذ التحاقه بالمحكمة الابتدائية بآسفي يبذل مجهودات كبيرة للحد من هذه الظاهرة وذلك بشنه لحملات مستمرة للقضاء عليها لكن كما يقول المثل الدارجي"إيد واحدة مكتصفقش" لكون استفحال الظاهرة وراءها عصابة منظمة لها أيادي على الصعيد المركزي عندما صدم بشاحنته طفلين صغيرين أرداهما على الفور قتيلين ويتعلق الأمر ب " عبدالرزاق لحريش البالغ من العمر 13 سنة ، ومحمد مهليل البالغ من العمر 12 سنة "حوالي الساعة الثامنة والنصف ليلا من يوم الأربعاء عندما انتهيا من صيد الأرانب بجانب الطريق،لتنضاف هذه الحادثة إلى لائحة حوادث السير المميتة التي تظل شاحنات سرقة الرمال تقترفها في غياب من يضع حدا لهذه الجرائم،كما وقعت حادثة سير أخرى مميتة خلفت قتيلا صباح يوم الخميس عندما صدمت سيارة أجرة كبيرة شخصا أردته على الفور قتيلا عند مدخل مدينة آسفي في الطريق الرابطة بين آسفي ومراكش،ليصل عدد قتلى حوادث السير في أقل من 12 ساعة بآسفي إلى ثلاثة.