آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي بعدما أتت النيران على جميع أطراف جسده من خلال الحالة التي كانت عليها وبعدما تفحمت بالكامل جميع العضام،عثرت المصالح الأمنية على هاته الجثة مساء يوم الاثنين مرماة داخل عيادة مهجورة لسنوات عدة بمحاذاة الثانوية التأهيلية الإدريسي بآسفي . وحسب المعلومات التي استقاها الموقع فإن هاته الجثة التي تم العثور عليها بدون أية وثيقة تثبت هويتها قد تكون لمتسكع أو متشرد كون هذه العيادة المهجورة لسنوات تعتبر محط تجمع عشرات المتسكعين وشاربي الكحول والمتشردين وكانت أيضا محط مقالات صحفية أثارت خطورة هذا المكان ،بحيث تم العثور على الجثة من قبل أحد الأشخاص الذي ولج العيادة المهجورة لقضاء حاجته ليفاجئ بها،إذ تم نقلها إلى مستودع الأموات التابع للجماعة الحضرية لآسفي إلى حين التحقق من هويتها. وتعتبر حالة الوفاة هاته الثالثة من نوعها المسجلة في أقل من ثلاثة أشهر في صفوف المتشردين،منها حالة وقعت عندما تم العثور على جثة متشرد داخل سكن إداري تابع لمؤسسة تعليمية ابتدائية بهريات البيض بآسفي،وأخرى قبالة الباب الرئيسي لمستشفى محمد الخامس.