آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي قبالة الباب الرئيسي لمستشفى محمد الخامس بآسفي،تجمع عدد من المواطنين والمواطنات ليس من أجل الانتظار لولوج المستشفى للاطمئنان على مرضاهم،وإنما على جثة متشرد يتراوح عمره بين 40 و50 سنة لفظ أنفاسه الأخيرة مساء يوم الجمعة الأخير حوالي الساعة الرابعة والنصف حيث جاءت الوفاة مما لا يدع مجالا للشك بسبب موجة القارس التي اجتاحت وتجتاح مدينة آسفي في الأيام الأخيرة بعدما ظل الضحية مسترخيا بجانب حائط وبمحاذاته علبة كبيرة يستعملها لبيع السجائر بالتقسيط طيلة اليوم قبالة الباب الرئيسي للمستشفى وهو يرتعش ويرتعد من حدة البرد دون أن يفطن إليه أحد بكونه يعاني من حدة البرد القارس خصوصا وأنه كان يرتدي لباسا خفيفا لن يتقيه قساوة البرد إلى أن لبى نداء ربه،بحيث إنه وفور علمها بالخبر حضرت إلى عين المكان عناصر الشرطة التي لم تعثر بجيوبه على أية وثيقة تثبت هويته،كما حضرت عناصر الشرطة العلمية التابعة للشرطة القضائية التي أخذت صورا للجثة من جميع الجوانب وأخذت بصمات الضحية قصد التحقق من هويته،ليتم في آخر المطاف نقل الجثة إلى مستودع الأموات التابع للجماعة الحضرية لآسفي قصد خضوعها لتشريح طبي لمعرفة الأسباب الحقيقة للوفاة.