آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي في الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء الأخير،عاد مركب للصيد بالجر يدعى"رأس العين 2 "إلى ميناء آسفي ليس من أجل تفريغ كمية الأسماك التي اصطادها أومن أجل التزود بالبنزين وإنما من أجل وضع جثة شخص تم العثور عليها وسط مياه بحر الواليدية. وحسب المعلومات التي استقاها الموقع فإن الجثة التي تم العثور عليها من قبل بحارة هذا المركب التي يجبر قانون الإبحار على كل مركب عثر على جثة شخص الدخول إلى أقرب ميناء قصد وضعها به تعود لشخص مجهول الهوية وتبدو عليها علامات التحلل وترتدي اللباس الذي يستعمل أثناء عملية الإنقاذ،بحيث إنه وفور دخولها ميناء آسفي تم الاتصال بعائلتي بحارين اثنين سبق وأن فقدا في مياه بحر آسفي رفقة بحار ثالث تم العثور على جثته،لكن العائلتين وعند معاينتهما للجثة أكدتا أنها لا تعود لأي بحار من البحارين المفقودين،ليتم وضعها بمستودع الأموات التابعة للجماعة الحضرية لآسفي إلى حين التحقق من هويتها.