توفيت، صباح اليوم الأحد، أستاذة للغة الفرنسية كانت تشتغل بأحد معاهد التكوين المهني بمدينة أرفود، متأثرة بجروح وصفت بالخطيرة، كانت قد أصيبت بها جراء اعتداء جسدي تعرّضت له أواخر شهر مارس الماضي من طرف أحد طلبتها في الشارع العام، باستخدام أداة حادة. وكانت الضحية قد نُقلت في حالة صحية حرجة إلى قسم العناية المركزة بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس بتاريخ 27 مارس المنصرم، حيث خضعت للعلاج لأيام، قبل أن تفارق الحياة متأثرة بالإصابات البليغة التي طالتها.