آسفي اليوم :عبدالرحيم اكريطي تجمع عدد من المواطنين والمواطنات يوم الجمعة ما قبل الأخير ليلا بلاكورنيش بآسفي من أجل متابعة مجريات البحث على جثة شاب رمى بنفسه في صخور مياه بحر لاكورنيش،بحيث لوحظ على أن عملية البحث يقوم بها شباب يقطنون بالقرب من المكان والذين يتقنون فن العوم بالرغم من خطورة المكان الذي يتكون من صخور بحرية ضخمة وعلو جد مرتفع وانخفاض في درجة الحرارة.البحث عن الشاب المدعو عمر والذي يترواح عمره بين 30 و40 سنة جاء بناء على تصريحات أحد أصدقائه الذي كان يركن رفقته بالمكان المعلوم يتبادلون هناك أطراف الحديث،إلا أنه يضيف صديق الضحية نهض هذا الأخير في اتجاه حافة الصخرة التي تطل على مياه البحر المرتفعة والتي يزيد علوها عن 40 مترا من أجل التبول إلا أنه سقط من فوقها في اتجاه الصخور،ليظل البحث جاريا عن الجثة ساعات طوال دون جدوى،وفي اليوم الموالي قام قارب تابع للوقاية المدنية"زودياك"بعملية البحث عن المفقود إلا أن القارب أصيب بعطب،وبعدها مباشرة واصل شباب المنطقة البحث عن الضحية،وفي حدود الساعة الواحدة بعد الزوال من يوم السبت ما قبل الأخير تم العثور على جثة الضحية وسط هاته الصخور وبالضبط في مكان سقوطه،حيث أقدمت عائلة الضحية على نقل جثة ابنها إلى المنزل عوض مستودع الأموات التابع للجماعة الحضرية لآسفي احتجاجا على عناصر الوقاية المدنية التي لو قامت بمجهودات كبيرة وقت وقوع الحادثة قد يتم إنقاذ الضحية لكون الجثة وجدت في نفس مكان سقوطها،لتنضاف هاته الواقعة إلى وقائع سبق وأن عرفها نفس المكان الذي ينعدم به سياج واقي لكون الارتفاع بين صخرة لاكورنيش ومياه البحر جد مرتفع.