لقي شخص يبلغ من العمر 54 سنة حتفه غرقا نهاية الأسبوع الماضي عندما سقط في مياه بحر لاكورنيش بآسفي،حيث أقدمت عناصر الوقاية المدنية على اجتثاث جثة الضحية بعد ساعتين تقريبا عن وفاته، ليتم نقلها إلى مستودع الأموات التابع للجماعة الحضرية لآسفي قصد خضوعها لتشريح طبي . وحسب المعلومات التي استقتها الجريدة فإن الضحية كان يعاني من مرض نفسي الذي كان يتابع بسببه العلاج والذي بسببه أيضا كان يلجأ إلى أضرحة بعض الأولياء الصالحين لكن دون جدوى،كما أن مكان وقوع الحادث يعرف بشكل مستمر وقوع مثل هذه الوفيات داخل مياه البحر والتي تأتي في بعض الأحيان بسبب الانتحار ،وأحيانا أخرى عندما يكون شباب يرغبون في العوم في هذا المكان،وأحيانا بسبب الانزلاق المفاجئ كون الارتفاع بين مياه البحر وسطح لاكورنيش جد كبير،إضافة على أن عملية الإنقاذ تستغرق في أغلب الأحيان مدة طويلة كون عناصر الوقاية المدنية يضطرون إلى الذهاب حتى شاطئ آسفي ومن هناك يستعينون بزورق في العملية وهو ما يكلف مزيدا من الوقت.