رمى البحر على الشاطئ الصخري المحاذي لحي اشماعو، جثة شاب تحولت بيضاء كالثلج ،مع العلم ان الجثة ظلت محافظة على ملابسها (الدجين). وحسب رجال الشرطة الذين حضروا الى عين المكان، فإن ذلك يرجع الى كون الجثة بقيت وسط البحر مدة قد تفوق ثلاثة ايام . الحالة التي كانت عليها الجثة، لم تمكن عناصر الشرطة العلمية من تحديد هوية صاحبها، كما لم يتمكنوا من أخذ البصمات. اكتشاف الجثة كان من طرف مجموعة من الصيادين الذين أخرجوا الجثة بواسطة قارب صيد، وعمدوا الى ربطها بحبل مع الصخور حتى لا تجرفها الامواج، وأبقوها وسط المياه الى حين حضور رجال الامن والوقاية المدنية ،الذين وجدوا صعوبة كبيرة للصعود الى أعلى نظرا للطبيعة الصخرية للشاطئ،ونظرا لغياب وسائل تسهل عليهم مهمتهم، فقد وجدوا في الصيادين سندا قويا نظرا لدرايتهم بالمنطقة. وحسب بعض رجال الامن، فإن التعرف على الجثة سيكون بالرجوع الى حالات الاختفاء المصرح بها لدى مصالح الشرطة.