آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي هم أربعة دركيين يتوزعون بين رئيس مركز الدرك بثلاثاء بوكدرة بآسفي وثلاثة حضروا من القيادة الجهوية للدرك الملكي بآسفي ولجوا صباح يوم الاثنين حوالي الساعة الحادية عشرة صباحا إلى مقر الجماعة القروية ثلاثاء بوكدرة البعيدة عن مدينة آسفي بحوالي 22 كيلومترا ليس للبحث عن مواطن أو من أجل تدخل أمني أو من أجل البحث عن سارق،وإنما الأمر هذه المرة من أجل اعتقال رئيس هذه الجماعة،حيث دخل الدركيون إلى مكتب سيادة الرئيس طالبين منه مرافقتهم على وجه السرعة إلى مقر القيادة الجهوية للدرك بآسفي بناء على تعليمات وكيل الملك،وهو الطلب الذي لم يتوان سيادة الرئيس في قبوله حيث امتطى سيارته التي هي في ملكية الجماعة وركب إلى جانبه رئيس المركز ،بينما الثلاثة الآخرين فركبوا على متن سيارة الدرك ليتوجه الجميع صوب مقر القيادة الجهوية بآسفي. فالمعلومات التي توصلت إليها الجريدة تفيد على أن الرئيس المعتقل قد تم اعتقاله من أجل إصداره لشيك بدون رصيد وصلت قيمته إلى 60 مليون سنتيم حيث من المنتظر أن يكون قد مثل أمام أنظار وكيل الملك بابتدائية آسفي اليوم الأربعاء،وليكون اعتقاله هذا الثاني من نوعه بعدما سبق وأن اعتقل من أجل الفساد عندما تم ضبطه في حالة تلبس رفقة شابة بأحد المنازل المحاذية للمحكمة الابتدائية بآسفي حيث حكمت عليه المحكمة الابتدائية بآسفي بشهر حبسا موقوف التنفيذ وغرامة مالية.