آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي قضاة ومحامون وكتاب الضبط وعدول ومفوضون قضائيون والوكيل العام للملك باستئنافية آسفي الأستاذ الحنفي الصالحي والرئيس الأول بها الأستاذ أحمد الأطلس المعينين حديثا والرئيس الأول السابق لمحكمة الاستئناف الأستاذ محمد بكري حضروا جميعا مساء يوم الثلاثاء الماضي إلى مقر الخزانة بالمحكمة الابتدائية بآسفي ليس لاجتماع أو عقد ندوة وإنما لحضور حفل تكريم كل من الأستاذين عبدالقادر لطفي رئيس المحكمة الابتدائية لآسفي سابقا المنتقل كرئيس للمحكمة الابتدائية بسطات وعبدالرحمان أبو دريس وكيل الملك سابقا بذات المحكمة والمنتقل إلى محكمة الاستئناف بأكادير لشغل نائب للوكيل العام للملك بها. اختلطت الكلمة المعبرة في هذا الحفل التكريمي الثاني من نوعه بعدما سبق في أقل من خمسة أشهر أن تم تكريم قاضي التحقيق سابقا بذات المحكمة الأستاذ عمر الكاسي بالأبيات الشعرية الرنانة التي ألقاها القاضي الأستاذ طارق الدوهابي الذي أتحف الحضور بأبياته الشعرية التي انصبت كلها على لحظة وداع الأستاذين المحتفى بها والتي صفق لها الحضور بحرارة،كما ركزت كلمات كل من الأستاذ المصطفى عماد قاضي بالمحكمة الابتدائية بآسفي الذي نشط الحفل بامتياز ومحمد تريم باسم القضاة بنفس المحكمة والأستاذ الصولي نقيب هيئة المحامين بآسفي والأستاذ عبدالكريم بنشانة نيابة عن نواب وكيل الملك بذات المحكمة وممثل عن العدول والمصطفى النزيلي نيابة عن كتاب الضبط والأستاذ القاضي عمر الكاسي الذي تحمل مشاق السفر من البيضاء لحضور حفل التكريم وعيسى لكويس عن المفوضين القضائيين "ركزت" كلها على خصال المحتفى بهما طيلة السنوات التي قضياها بهذه المحكمة الذي لم يتوان الحضور في متابعة مختلف أطوار هذا الحفل التكريمي الذي تم خلاله توزيع العديد من الهدايا على المحتفى بهما اللذين أقدما بدورهما على إلقاء كلمتين عبرا فيهما عن سعادتهما بهذا الحفل البهيج،حيث ارتأى وكيل الملك المحتفى به بدوره إلى تخصيص هدايا لممثلين عن كتاب الضبط ونواب وكيل الملك والقضاة وهيئة المحامين.