استطاع حزب الأستقلال أن يكون أول من وضع لائحة ترشيحاته أمس الخميس لدى المصالح الولائية بأسفي، والذي يتضمن محمد كاريم وكيلا وهشام سعنان وصيفا له ، وجاء حزب العدالة والتنمية في الترتيب الثاني من حيث وضع الترشيحات، بعد أن صادقت الأمانة العامة للحزب على ادريس الثمري وكيلا للائحته بأسفي، ولازالت الأحزاب الأخرى لم تضع بعد ترشيحاتها بعد الارتباك الحاصل أثناء تسليم التزكيات، لغياب آليات الترشيح والاختيار التي يتميز بها بعض الأحزاب الوطنية. وأكد عصام الرعدة المسؤول الإقليمي للشبيبة الإستقلالية والمخطط لعملية الفوز بالترتيب الأول لحزب الميزان من حيث وضع الترشيحات ، أن بعض أعضاء الحزب ظلوا مرابطين أمام مقر لولاية الليلة بأكملها إلى صباح يوم الخميس ، بعد توزيع أوقات الحراسة بين مناضلي الحزب الأوفياء ، ولقد اختاروا مكانا خفيا عن الأنظار لكي لا يثيروا انتباه منافسيهم، وقال المتحدث إنه شاهد مجموعة من وكلاء الأحزاب يقومون بعملية استطلاع للمكان في وقت متأخر من الليل دون أن يشعروا بالاستقلاليين الذين يحرسون الباب بحذر شديد، مما أوهم الوكلاء الآخرين أن المكان خاليا، فحازت لائحة الميزان على قصب السبق. من جهته ، أوضح عبد النبي اعنيكر المسؤول الإعلامي لحزب العدالة والتنمية بإقليم أسفي أن الملف الانتخابي لحزب العدالة و التنمية بآسفي كان جاهزا لتقديمه لدى مصالح ولاية جهة دكالة عبدة في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس 03 نونبر 2011 ، وأضاف أنه " ما إن علم وكيل لائحة الميزان بذلك حتى طار جنونه ، فقبل أن تفتح ولاية الجهة أبوابها لتلقي طلبات الترشيح، قام بكل ثقله و في جنح الظلام و خارج أوقات العمل المعمول به بالضغط على القابض البلدي لآسفي للحصول على وصل الضمان، مما خلف لديه حالة هيستيريا جعلته يقدم على المبيت في ليلة ممطرة أمام الباب الرئيسي لولاية جهة دكالة عبدة " .