وعد مدير ديوان والي جهة دكالة عبدة وباشا المدينة ضحايا مؤسسة العمران بأسفي بتحيين الحلول لمشاكلهم، وذلك على هامش وقفة احتجاجية نظمها المتضررون صباح يوم الخميس 3 نونبر الجاري أمام مقر الولاية ، حيث يأملون أن يكون تدخل السلطات المحلية هذه المرة جديا وصادقا، لجعل حد لمعاناة ما يفوق 20 مظلوما جلهم من المجال القروي من بينهم معاقين حركيا عاشوا لأكثر من 20 سنة محنة الانتظار والأسفار للجديدة ومراكش والرباط بحثا عن مآل أراضيهم التي حازتها العمران وباعتها للغير دون أخذ بالاعتبار المالكين الأصليين، و أكد مسؤولو العمران أن حل هذا المشكل رهين بعملية تبادل لأرضين بينهم وبين بلدية أسفي حيث سيتم تعويض المتضررين. يشار أن هؤلاء الضحايا يتوفرون على عقود الشراء وتصاميم وشهادات مكتب الدراسات الطبوغرافية وعدد من الوثائق والمراسلات، ومنهم من يملك وثائق من المحافظة العقارية، ومنهم من باعت العمران أراضيهم للغير رغم أداء واجبات الاقتناء، ومنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر..