حزن فاعلون جمعويون و مجموعة من الفنانين التشكيليين لسوء الضيافة التي استقبل بها مسؤولو أسفي الفنان التشكيلي الكبير محمد عبد الرحمان بوديس ضمن فعاليات " الملتقى الدولي الأول في الفنون التشكيلية " المنظم بأسفي من 20 إلى 24 غشت الجاري، حيث تنكر له الجميع واستضافته بيوت المواطنين و مقر حزب العدالة والتنمية بأسفي. وكان بوليس قد اعتقل لسنوات بسجون الاحتلال الإسرائيلي وهو صاحب اللوحة التي اشترى بثمنها قصرا بإحدى الدول، والذي أجمع النقاد أن لوحاته الفنية أبانت عن رؤية فنية تتعامل كثيرا مع ذكريات طفولتة في بيت لحم الفلسطينية، حيث ترعرع الفنان، وهي ذكريات مفعمة بالرموز والأحلام.وزار بوديس رفقة مجموعة من الفنانين والفنانات مساء اليوم دار الفنون التي تشرف عليها قيدومة الفنانين زينب أجبار، حيث نظمت ندوة دااخل الدار نوقش خلاله واقع الفنون التشكيلية بالمغرب وما تعرفه من مشاكل، واعتبر الفنان بوديس أعمال السيدة أجبار غير مسبوقة وتستحق الاهتمام والدعم والتشجيع. والفنان محمد بوديس من مواليد 1950 سبق أن عرض عليه المرحوم أبو عمار وزارة الثقافة ورفضها، وشارك بمجموعة من المعارض العربية والدولية حيث يتسابق عشاق اللوحات الزيتية على اقتناء أعماله، التي تتناول على الخصوص الطبيعة والأرض والمرأة وتترجم العيش اليومي للانسان العربي وحاز على العديد من الجوائز العربية والدولية ، منها شهادة الملكة نور الحسين وميدالية ذهبية من الدكتور عدنان بدران بالأردن، ويتميز بحبه الكبير للمغرب ملكا وشعبا.