آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطيقرابة ثلاثة أشهر وسبعة شبان منهم متزوجون معتصمون أمام الباب الرئيسي لشركة النظافة بآسفي بالقرب من المجزرة البلدية،مطالبين من المسؤولين هناك بتشغيلهم كون شركة النظافة هاته حلت مؤخرا بالمدينة وشغلت عددا مهما من اليد العاملة،دون أن يتمكن المعتصمون بالظفر بمناصب داخلها بالرغم من اعتصامهم أمامها لأيام عدة."حنا أخويا كنظلو كاعدين هنا حدا هاد الشركة،والناس جاو غير من ورانا أوخدموا فيها،أوجينا كنطلبوا من هاد المسؤولين يتلفتوا لينا حتا حنيا،راه عندنا لوليدات أو كاعدين بلا خدما"يقول أحد المعتصمين في تصريح أدلى به للموقع الذي زارهم بمعتصمهم.ويفترش هؤلاء المعتصمون الأرض حاملين العلم الوطني ولافتتين إحداهما كتبت عليها عبارة"نطالب بالعمل في شركة سيطا:الله ، الوطن، الملك"والثانية كتبت عليها عبارة"هاهنا صامدون عن العمل باحثون،لا لا للمحسوبية في دولة الحق والقانون"،مؤكدين في تصريحاتهم على أنهم سوف يظلون معتصمين إلى حين حل معضلتهم،وأنهم قد سجلوا أسمائهم بالوكالة الوطنية"لانابيك"، ليفاجؤوا مؤخرا بعدم إدراج أسمائهم ضمن اللائحة التي بعثتها الوكالة إلى الشركة. وأكد مسؤول بالشركة في تصريح أدلى به للجريدة على أن الشركة ليس لديها أي مشكل مع هؤلاء المعتصمين ولكن التشغيل بالشركة يمر عبر قناة قانونية،ألا وهي الوكالة الوطنية " لانابيك " التي تبعث بلوائح اسمية للراغبين في العمل في الشركة إلى الإدارة،حيث توصلت الشركة مؤخرا بلائحة اسمية في الموضوع والتي من خلالها ستتم عملية التشغيل بشكل ديمقراطي،مشيرا إلى أنه على هؤلاء تقييد أنفسهم بالوكالة المذكورة.