دعت التنسيقية المحلية للموظفين المؤقتين المجازين الغير المدمجين بالجماعة المحلية لأسفي إلى وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة أسفي يوم الخميس 17 مارس الجاري ، وجاء هذا الإجراء من أجل الاستجابة لمطالبهم والإعداد لما أسموه " بالمعركة الوطنية بالرباط يوم 29 من الشهر نفسه "، وتحتج تنسيقية أسفي على ما وصفته " بالحرمان المقصود " من تسوية وضعيتهم الإدارية و المالية ، وتأيبدها في سلاليم " الذل والعار "، علاوة على تجاهل مطالبهم من قبل الحكومة المغربية. وكانت تنسيقية إقليمية للموظفين المؤقتين المجازين العاملين بالجماعات المحلية قد تأسست أخيرا بإقليم أسفي،و تهدف إلى المطالبة بحق أعضائها في الإدماج وتسوية الوضعية الإدارية، و تطالب المسؤولين إقليميا و وطنيا بفتح حوار جاد ومسؤول مع هذه الفئة من الموظفين التي باتت تعيش وضعية اجتماعية صعبة تتسم بضعف الأجور و عجزها عن مسايرة وتغطية كل متطلبات الحياة .