كلما حل مسؤول جديد من صنف الوزن الثقيل على الصعيد الوطني أو الجهوي أو الإقليمي أو المحلي و إلا تحركت لجنة المساعي الخبيثة و جندت أقطابها بحثا عن تبنيه بأي وسيلة عملا بالمقولة (( الوسيلة تبرر الغاية )) و هؤلاء يفعلون هذه المقولة في الجمع أي الغايات تبرر الوسائل . الهدف من التحركات هو محاولة ضمان إخضاع المسؤول الجديد للفحص السريري في أول مرحلة و ذلك على الطريقة المعتادة و حسب الطقوس الجاري بها العمل منذ عقود. الخطة التي يتبعها أعضاء اللجنة تتم عبر عدة مراحل في الزمان و المكان كالتالي : 1 / فور الإعلان عن تعيين المسؤول الجديد وقبل التحاقه بمقر عمله تتم الاتصالات بين الأعضاء في صيغة أسئلة و تساؤلات : من أي منطقة ينحدر ؟ هل صارم ؟ ماذا يحب علنية و في السرية و ماذا يكره في الحالتين ؟ ما هي نقط ضعفه ؟ من وراءه ؟
2 / بعد التحاقه بمقر عمله بشهور تتحرك اللجنة بكل ثقلها و تنطلق عملية الاستقطاب و إذا استعصى الأمر و تجنبا لإضاعة الوقت من أجل تثبيت العلاقة كما يقع أحيانا في الزواج الذي تعذر إثباته و توثيقه لأسباب قاهرة ياجأ لكل وسائل الإثبات كما تنص عليه المادة 16 من مدونة الأسرة. و رجوعا إلى المسؤول الذي استعصى تبنيه فلجنة المساعي الخبيثة تخضعه آنذاك لعملية (( لفلاش )) و في حالة فشلها يلجأ إلى عملية (( الفورماتج )) و يتم تثبيت برنامج اللجنة و هكذا تصبح قنوات أعضاء لجنة المساعي الخبيثة هي التي يلتقطها المسؤول وهذا نوع من سياسة القرب يفعلها كل محدث نعمة . يشارك في مسابقات تنظمها اللجنة و يفوز حتما بقسيمات شراء و عدة جوائز و طيلة أربع سنوات أو أكثر و اللجنة بخير و على خير. الخير موجود و هو أنواع ما يختلف هو طبيعة رغبة المسؤول و درجة شهيته هناك القنوع و الهلوع و ما أكثر الصنف الثاني و هو على صواب لآن الشهية يفعلها الأكل و حجمه مرتبط بنوع المقومات و المقاييس المستعملة و كمية الوحدات الحرارية.
أعضاء لجنة المساعي الخبيثة يتكونون من الكائنات البشرية التي مرت بمرخمة اصطناعية أو محضنة يوضع فيها كل مولود لم يستكمل 9 أشهر أي سابق لأوانه. هذا الصنف ينعت أيضا بالوصولي والانتهازي و المرتزق ما أكثرهم.