حاجزان اثنان وضعا عند مدخل ومخرج درب الكواورة بالمدينة القديمة بآسفي ووقف عليهما شابان اثنان أسندت إليهما مهمة منع مرور المارة من هذا الدرب الذي أصبحت سقوف بعض منازله مهددة بالانهيار،ما قد يسبب في وقوع كارثة في أي وقت من الأوقات إذا لم يتم تدارك الموقف. كانت علامات البؤس والقلق باديتين على وجوه ساكنة هذا الدرب،حيث وقف موقع "آسفي اليوم" من خلال زيارته لهذا المكان على خطورة هذه المنازل سواء على قاطنيها أو على المارة من هذا الدرب كون هذا الأخير يعرف مرور مئات المواطنين والمواطنات خصوصا منهم القاطنين بالأحياء الشمالية الذين يختصرون الطريق من أجل الوصول إلى مركز المدينة القديمة.فحسب تصريحات الساكنة للموقع فإن أمطار الخير التي تهاطلت مؤخرا على مدينة آسفي بينت هشاشة سقوف وجدران هذه المنازل الآيلة للسقوط في أي وقت من الأوقات من خلال تسجيل حالة جد خطيرة وقعت إبان هذه الأمطار الغزيرة عندما انهار سقف منزل وكانت وقتها شابة نائمة على سريها داخل بيت من بيوته لتسقط على الطابق السفلي بعدما كادت أن تسقط على طفل صغير غادر البيت دقائق قليلة حيث نقلت الضحية إلى مستشفى محمد الخامس بآسفي ومكثت هناك ثلاثة أيام. وقد اضطرت ساكنة المنزل المنهار إلى المبيت لدى الجيران بعدما أتلفت تجهيزاتها وأثاثها المنزلية دون أدنى تدخل من قبل الجهات المسؤولة باستثناء الزيارات المتكررة من قبل ممثلين عن السلطة المحلية دون أن يتم إيجاد حل لهذه الشريحة من المجتمع التي تعيش في الوقت الراهن خارج بيوتها بعدما شمرت على سواعدها ووضعت حاجزا عند مدخل دربها وآخر عند مخرجه تفاديا لوقوع ضحايا بسبب هشاشة السقوف المكونة لمجموعة من المنازل،مطالبة من الجهات المسؤولة التدخل العاجل قصد إنقاذها من كارثة قد تقع وقد تكون عواقبها وخيمة.