لم تشفع الزيارات التي قامت بها لجان تابعة لمندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية بآسفي والعمران والجماعة الحضرية لآسفي وعمالة آسفي في شيء بالرغم من وقوفها على حقيقة الخطورة التي تعيشها أربع عائلات تقطن بمنزل ذي مساحة مهمة متواجد بدرب الحبس بآسفي." والله لعظيم يلا عايشين في الخطار،أوعندنا وليدات صغار حاضيين معاهم ليعودو يحلو البيوت أويزلقوا لارض لتحت،أو هانت كتشوف السقوفا ريبين،حيتاش ديور هنا راشيين بزاف،أوعيينا منشكيو لحباس، أوشي حاجة ماكاينة،كيتسناو يريبوا علينا هاد الديور ليحنا ساكنين فيهم شحال من عام هادا " يقول أحد قاطني هذا المنزل المهدد بالانهيار في أي وقت من الأوقات. فجميع العائلات التي تقطن بالمنزل المذكور تعيش معاناة حقيقية وقف على حقيقتها موقع"آسفي اليوم" الذي قام بزيارة لهذا المنزل سواء منها العائلات التي تقطن بالمنازل المتواجدة في الطابق السفلي أو المتواجدة في الطابق العلوي كون القاطنين بهذا الأخير مهددين بانهيار كلي لسقوف بيوت العائلات القاطنة بالطابق السفلي بعدما انهارت أجزاء كبيرة منها والتي خلفت أضرارا جسيمة لجميع العائلات جعلتها تعيش على أعصابها من خلال أخذها للحيطة والحذر وذلك بمراقبتها بشكل مستمر ودائم لأبنائها خصوصا منهم الصغار من ولوجهم بعض البيوت التي أرضيتها أو سقوفها منهارة،ما اضطر بها إلى إغلاقها بشكل مستمر تفاديا لوقوع كارثة قد تكون عواقبها وخيمة.ولم تجد هذه العائلات إلى جانب أخريات تقطن في منازل شبيهة بهذا المنزل من يتدخل من الجهات المسؤولة قصد إيجاد حل لحالتها على مستوى السكن،كون أغلب المنازل المتواجدة بالمدينة القديمة آيلة للسقوط في أي وقت من الأوقات،بحيث تزداد حدة المعاناة كل فصل شتاء عندما تهطل الأمطار بغزارة والتي جراءها تغرق هذه المنازل بالمياه ارتباطا بالمكان التي تتواجد به الذي ينحدر عن مستوى مياه البحر ما يصعب مرور هذه المياه عبر قنوات الصرف الصحي مباشرة إلى البحر،بحيث إن حدة الأمواج تكون حاجزا حقيقيا في الحيلولة دون مرور هذه المياه التي تغلب عليها مياه البحر ما يؤدي إلى الفيضانات عكس باقي أحياء المدينة التي تتواجد في مستوى مرتفع شيئا ما عن مستوى مياه البحر،إضافة إلى البنية التحتية الهشة التي تعاني منها مختلف أحياء المدينة القديمة. ومعلوم أن ساكنة بعض الأحياء الآيلة منازلها للانهيار سبق وأن استفادت من السكن بمنطقة حي كاوكي بعدما قررت السلطات المعنية ترحيلها إلى هناك كساكنة حي تراب الصيني،في حين تتواجد بالمدينة القديمة كدرب الحبس منازل آيلة هي الأخرى للسقوط ووضعيتها شبيهة بمنازل ساكنة حي تراب الصيني، لكن تم حرمانها من الاستفادة من ذلك بالرغم من الحالة الاجتماعية المزرية التي تعيشها،لتبقى في الوقت الراهن تنتظر تدخلا عاجلا من قبل الجهات المسؤولة.