دخل الموظف بالجماعة القروية سيدي التيجي البعيدة عن مدينة آسفي بحوالي 40 كيلومترا الصغير الحمار محرر إداري وكيل مداخيل هذه الجماعة القروية في اعتصام مفتوح داخل مقر الجماعة قبالة مكتب الرئيس منذ الاثنين الماضي ليل نهار،بعدما أقدم على افتراش قطعة من الورق المقوى في انتظار حل مشكلته مع العلم أنه مقبل على التقاعد أواخر هذه السنة،حيث استمعت إليه مساء يوم الاثنين عناصر من الدرك الملكي. وأكد المعني بالأمر في تصريح أدلى به لموقع"آسفي اليوم"الذي زاره بمعتصمه على أنه قرر الدخول في هذا الاعتصام المفتوح تعبيرا عن احتجاجه عن عدم ترقيته والمشاكل التي يصادفها مع رئيس الجماعة،مقدما للموقع نسخا من المراسلات التي سبق أن وجهها إلى الجهات المسؤولة منها الرسالة التي وجهها في فاتح أكتوبر إلى رئيس المجلس الجهوي للحسابات بسطات حول استخلاص بعض الرسوم المحلية التي أشار فيها إلى أنه وبصفته وكيلا للمداخيل بجماعة سيدي التيجي منذ سنة 1983 فقد عرفت سنة 2010 ركودا لا مثيل له بخصوص المداخيل الخاصة باسترجاع صوائر النقل بسيارة الإسعاف بعدما توقفت مداخيل هذا الفصل بصفة نهائية يضيف في رسالته منذ تاريخ 10 ماي من هذه السنة رغم أنها مدرجة بالقرار الجبائي المستمر ورغم كتابته لكل من رئيس المجلس والقابض المحلي بجمعة اسحيم وقائد سيدي التيجي،مبرزا على أنه وعلى إثر مطالبته بهذه المداخيل حفاظا على المال العام تم حرمانه من حقوقه في التنقل والترقية وامتحان الكفاءة المهنية رغم أنه مقبل على التقاعد،كما تقدم المعني بالأمر بملاحظات أثناء تسليمه المهام منها عدم استفادة من تعويضات مصاريف التنقل منذ سنة 2008،ومن تعويضات مصاريف الأعمال الشاقة والملوثة على غرار وكلاء المداخيل بالجماعات التابعة للإقليم،ومن تعويضات الترقية العادية منذ فاتح يناير 2010 ،ومن امتحان الكفاءة المهنية. ومن جهته أكد منير المسقي رئيس الجماعة القروية سيدي التيجي في تصريح أدى به للموقع على أنه لا يمكن ترقية المعني بالأمر كونه سبق وأن توصل باستفسارات في موضوع التقصير في العمل،أما فيما يخص مداخيل سيارة الإسعاف فرفض الإدلاء لنا بأي تصريح في الموضوع مبرره في ذلك أن هذا المشكل مشكل داخلي يجب مناقشته داخل المجلس القروي.