بحلول يوم الخميس،يكون معطلو آسفي قد دخلوا يومهم الثالث من الاعتصام الذي قرروا خوضه داخل مقر الجماعة الحضرية لآسفي،حيث يتواجد فريق منهم أمام البوابة الرئيسية للجماعة،وآخر وسط بهو الجماعة بعدما ضربت عليهم حراسة أمنية مشددة من جميع المنافذ أصبح على إثرها يمنع منعا كليا وصول الإمدادات الغذائية والشراب والأغطية للمعتصمين بالداخل،كما تم إغلاق المراحيض في وجوههم، مع العلم أن حالة من بينهم معرضة في أي وقت من الأوقات لخطورة كبيرة تلك المتعلقة بحالة عاطلة حامل. وأكد المعتصمون في تصريحاتهم لجريدة « الأحداث المغربية» التي زارتهم بمعتصمهم على أن حراسة أمنية مشددة تلك المضروبة عليهم والدليل على ذلك أن دخول زوار الجماعة يتم في الوقت الراهن عن طريق ضرورة تسليمهم لبطاقات تعريفهم الوطنية لرجال الأمن المرابضين أمام البوابة الرئيسية للجماعة، كما أعطيت تعليمات صارمة لعناصر الشرطة بعدم ولوج باقي المعطلين إلى البهو الذي يتواجد فيه الفريق الآخر الذي يتخذ من الأرض فراشا ومن السماء غطاء بعدما منعت دخول الأغطية إليه. ويأتي الاعتصام المفتوح الذي قرر المعتصمون الذين علقوا لافتات ولوحات كتبت عليها عبارات التهميش الذي لحقهم والمعاناة التي يعيشونها، عدم رفعه إلى حين حل المشكل «يأتي» حسب بلاغ اللجنة الموحدة للمعطلين المكونة من الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين وجمعية المجاز المعطل بعدما تم تعليق الاعتصام المفتوح لأكتوبر 2009 ، ونتيجة الجمود واللامسؤولية في التعاطي بإيجابية وحيوية مع الملف المطلبي للجنة والذي يتضمن الموظفين الأشباح،والمناصب الشاغرة، ومرافق شاطئ آسفي،ورخص النقل المزدوج، والوكالة المستقلة لتوزيع الماء ولكهرباء، والوكالة المستقلة للنقل الحضري ،والجهة، والمجلس الإقليمي، والجماعات القروية.