أقدم باشا مدينة آسفي على منع ممثلي بعض الصحف الوطنية والجهوية والمحلية والمشرفين على الموقعين الاليكترونيين "آسفي اليوم " و"أسيف" من الولوج إلى مقر الباشوية لمتابعة نتائج الانتخابات الجماعية بالجماعة الحضرية لآسفي، حيث طالب المراسلون من الباشا إن كان القانون يمنع متابعة النتائج داخل القاعة المخصصة لذلك فعليه تخصيص مكان لائق أسفل مقر الباشوية حتى يتسنى لهم التنسيق مع ممثلي الأحزاب السياسية المشاركة في عملية إحصاء النتائج كون أغلب هؤلاء المراسلين كانوا في اتصال مستمر ليلة الإعلان عن النتائج مع جرائدهم لكن الباشا حال دون ذلك رافضا طلبهم، مع العلم أن الانتخابات السابقة التي كانت تجرى عملية الإحصاء العام للنتائج بمقر عمالة آسفي ،كان المراسلون الصحفيون يقومون بمهامهم وسط مقر العمالة بتنسيق تام مع ممثلي الأحزاب السياسية دون أدنى عرقلة أو منع من قبل المسؤولين بالعمالة. وأمام سلوكات الباشا هاته التي خلفت استياء عميقا في صفوف ممثلي الإعلام الذين ظلوا مرابطين أمام مقر الباشوية ذلك الليلة إلى جانب سلوكاته السابقة التي تتمثل أيضا في كون أحد مراسلي الصحف الوطنية طالبه بأسماء المرشحين لخوض غمار الانتخابات الجماعية بالجماعة الحضرية لآسفي لكنه رفض ذلك إلا بعد تدخل رئيس الشؤون العامة بولاية جهة دكالة عبدة، فإن منتدى الصحافة الجهوية لجهة دكالة عبدة يعتزم إصدار بيان شديد اللهجة سيستنكر فيه كل هذه السلوكات الاستفزازية الصادرة عن باشا المدينة تجاه ممثلي الصحافة بالمدينة. ^