في أول رد فعل سياسي محلي...بعد متابعة كل من الزملاء حمو مصطفى الداحين مدير و رئيس التحرير بجريدة “تازة الجهوية”، خليل بورمطان مراسل جريدة “الاتحاد الاشتراكي”، وهشام الطرشي مدير النشر بجريدة ” المواطن التازي” من طرف السيد رئيس المجلس البلدي و السيد باشا مدينة تازة بما مجموعه أربع شكايات نصفها لجريدة المواطن التازي، توصلت يومية “تازاسيتي” الإليكترونية بتوضيح عن فريق المعارضة بالمجلس “التجمع الوطني للأحرار”، جاء فيه كونهم كأعضاء (معارضة) بالمجلس البلدي بتازة لا علاقة لهم بفحوى هذه المتابعات التي وردت مؤخرا على صفحات بعض المواقع الإليكترونية و الجرائد الوطنية و ذلك في غياب أي مقرر جماعي تم التصويت عليه بموجب المادة 48 من الميثاق الجماعي، مؤكدين من خلال نفس التوضيح عن رفضهم لأية متابعة قضائية تطال الجسم الصحفي محليا، جهويا، ووطنيا و استنكارهم لأية محاولة من شأنها تكميم الأفواه، أو حجب الحقيقة عن المواطنين، معلنين تضامنهم اللامشروط كفريق للمعارضة داخل المجلس البلدي متكون من أعضاء حزب التجمع الوطني للأحرار مع الصحفيين الثلاث المتابعين قضائيا و لكل الصحفيين مستقبلا. و من المنتظر أن تشهد الأربع و عشرون ساعة القادمة، إصدار البيان الثاني للمنتدى الجهوي للصحافة و الإعلام بتازة، الذي سيضع الرأي العام المحلي و الوطني أمام خلفيات تحريك متابعة الصحفيين الثلاث من طرف رئيس المجلس و باشا المدينة و كذا الدوافع المبيتة المتحكمة في ذلك كما أعلن رئيس المنتدى، بالإضافة إلى نشر خمس بيانات تضامنية مع الصحفيين الثلاث على صفحات تازا سيتي، ثلاث منها لفروع حزبية بالإقليم، و أخر لتمثيلية نقابية “المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم / الفيدرالية الديمقراطية للشغل بتازة” و الأخيرة ل”جمعية تازا سيتي للإعلام و التواصل” بصفتها ثلاث إطار صحفي بالإقليم، وذلك استنكارا لحملة التضييق في النشر و إبداء الرأي التي طالت مؤخرا بعض الصحفيين وخاصة أنهم أبلوا البلاء الحسن في مهنة المتاعب و تنوير الرأي العام، و كذلك للتضامن معهم و الوقوف بجانبهم في أول وقفة استنكارية أمام مقر الجماعة الحضرية من غير المستبعد أن يعلن عليها في بيان مستقل من طرف المنتدى الجهوي للصحافة و الإعلام بتازة، للإشارة فحملة متابعة الصحفيين الثلاث تبقى هي الأولى من نوعها بالإقليم. ————- [email protected]