أصدر مكتب المنتدى الجهوي للصحافة والإعلام بتازة يوم أمس الأحد 20 شتنبر الجاري بيانا تضامنيا مع الزملاء الصحفيين: حمو مصطفى الداحين “مدير و رئيس تحرير جريدة تازة الجهوية”، هشام الطرشي “مدير النشر بجريدة المواطن التازي” و خليل بورمضان “مراسل جريدة الاتحاد الاشتراكي”، أعرب من خلاله عن قلقه الشديد من دوافع تحريك دعاوى قضائية من طرف المجلس البلدي و باشا مدينة تازة ضد الصحفيين الثلاث...مؤكدا على أن ذلك، لن يزيده إلا إصرارا للدفاع عنهم و عن حرية نقل الخبر بقداسة وحق التعليق عليه بكل حرية، و في الآن نفسه التصدي لكل من سولت له نفسه المس بهذه الحرية وبالجسم الصحفي بتازة، و في أول خطوة لكشف خبايا المتابعات القضائية وزع يومه الثلاثاء نص البيان على نطاق واسع بالإقليم مع تعميمه على مختلف المنابر الإعلامية و كذا على مختلف الجمعيات الصحفية، النقابية و الحقوقية الوطنية و الجهوية، و فيما يلي نص البيان: ” على إثر ما عرفته مدينة تازة من اختلالات في تدبير الشأن المحلي على عدة مستويات والذي ضبطت لجان الفحص التابعة للمجلس الأعلى للحسابات البعض منها، بناء على شكايات مقدمة من قبل الغيورين على المدينة، وما نبهت إليه وستنبه له الصحافة الوطنية والجهوية والمحلية، مما دفع ببعض الأطراف المسؤولة على ذلك إلى مقاضاة كل من جريدة تازة الجهوية وجريدة المواطن التازي ومراسل جريدة الاتحاد الاشتراكي كمحاولة يائسة لتلجيم أقلامها التي لن يزيدها ذلك إلا إصرارا على التصدي لكل أشكال الفساد وفضح كل التجاوزات والخروقات. اجتمع مكتب المنتدى الجهوي للصحافة والإعلام بتازة وقرر ما يلي: - تضامنه المطلق واللامشروط مع المنابر الإعلامية المذكورة في شخص الزملاء: حمو مصطفى الداحين وهشام الطرشي وخليل بورمطان. - عزمه متابعة فصول المحاكمات وتنوير الرأي العام المحلي والوطني بتفاصيلها. - إصراره على المضي في فضح كل أشكال الفساد التي أوصلت المدينة إلى الحضيض رغم الإمكانات المادية الضخمة المرصودة لها. - تأسيس “بنك المعلومات” لتجميع المعطيات والمستندات التي تكشف عن مجالات الفساد والمتورطين فيه أيا كان مصدرها ومهما كلفها ذلك من متاعب وتضحيات. وإذ يجدد المنتدى الجهوي للصحافة والإعلام بتازة دعوته لكل الغيورين على المدينة والإقليم والجهة العمل على فضح كل المفسدين، و يؤكد دعمه للصحافة في محنتها مع كل من يسعى إلى تكميمها. ” ——- عن المكتب المسير حرر بتازة بتاريخ: 20 شتنبر 2010