إنها معاناة حقيقية بكل المقاييس تلك التي تعيشها عائلة بأكملها تقطن بأحد الدواوير التابعة لإقليم آسفي بعدما نخرت الإعاقة الجسدية جميع أجساد أفرادها الذين يعيشون الفقر في غياب مورد مالي قار. لقد شاءت الأقدار أن يرزق محمد عروب وهو رجل مسن يبلغ من العمر 79 سنة بدون عمل بأربعة أبناء من بينهم بنت واحدة كلهم يعانون من مشكل الإعاقة الجسدية التي جعلت الأب عاجزا عن توفير جميع متطلبات أبناءه والتي تزداد صعوبة لخطورة الإعاقة التي يعانون منها والتي تتطلب قضاءهم اليوم بكامله وهم على متن الكراسي المتحركة. فجميع أفراد العائلة مصابين بالإعاقة الجسدية بدءا من الزوجة الكوشية العماري البالغة من العمر 66 سنة ،والابن الأول عروف ميلود البالغ من العمر 39 سنة،والابن الثاني عروف امبارك البالغ من العمر 36 سنة،والابن الثالث عبد الحق عروف البالغ من العمر 34 سنة،والبنت عروف عائشة البالغة من العمر 30 سنة . ويعاني الأب في الوقت الراهن الذي لم يسبق أن حظي بأية زيارة لأحد المسؤولين له سوى الزيارة التي قام بها لمنزله محمد رشيد الشريعي رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان بآسفي رفقة أعضاء آخرين من نفس المركز مشاكل عويصة مع أبنائه وزوجته جراء الوضعية الاجتماعية التي يتواجد عليها،بحيث إنه غير قادر على توفير الأدوية الخاصة بالأمراض التي يعاني منها أفراد عائلته،وغير مستعد لعرضهم على أطباء مختصين قصد خضوعهم لفحوصات طبية،وغير قادر على توفير مستلزماتهم المرتبطة بنوعية الإعاقة التي يعاني منها كل واحد منهم،مع العلم أنه يقطن في البادية بدوار أفراتح قيادة ثلاثاء بوكدرة بإقليم آسفي. ومن بين المهام التي يضطر الأب إلى القيام بها لفائدة أبناءه المشلولين غير القادرين على المشي والأكل تلكم المتعلقة بنقلهم بشكل مستمر إلى المرحاض عندما يرغب أحدهم قضاء حاجته. وبسبب هذه الوضعية الصعبة التي لم يجد الأب سندا لتخطيها ولو بالتدخل لمساعدته في توفير بعض الحاجيات لأبناءه،فإنه يناشد أصحاب الأريحية ذوي القلوب الرحيمة مد المساعدة إليه وذلك بالاتصال على الرقم الهاتفي التالي : 05.27.92.43.89