شاءت الأقدار أن يخطف الباري عز وجل زوجها المسمى محمد جنان الذي كان يشتغل بالملاحة التجارية والمعروف داخل الأوساط الرياضية بآسفي لكونه كان حارسا متألقا لمرمى اتحاد آسفي لكرة القدم ، لتشاء الأقدار أيضا أن تصاب الزوجة بداء السرطان على مستوى ثديها الذي تطلب إجراء عملية جراحية لها أدت إلى بثر ثديها ، لكن المشكل لم يقف عند هذا الحد بل تعداه إلى انتقال هذا الداء الفتاك إلى عمودها الفقري. إنها خديجة الصحابي البالغة من العمر 57 سنة التي لازمت ولازالت تلازم الفراش منذ أزيد من سنة وسط ستة أبناء عاطلين عن العمل باستثناء بنت واحدة تشتغل فقط كمساعدة لأحد الأطباء الاختصاصيين بآسفي بعدما أرهقها هذا المرض الذي حولها إلى امرأة تظهر للعيان وكأنها فاقت السن السبعين نظرا لمخلفاته السلبية على مستوى البنية الفيسيولوجية لها .لم ينخر هذا المرض الفتاك جسدها فقط ،بل تعداه إلى نخر جميع ممتلكات الأسرة وذلك بعدما كان أفراد أسرتها يعيشون في منزل عن طريق عملية " الرهن" لكن ونظرا لما يتطلبه هذا المرض من مصاريف باهظة من خلال غلاء أدويته فقد اضطرت الأسرة إلى صرف كل أموالها على والدتهم لتنتقل من عملية الرهن إلى كراء منزل بحيث تقطن في الوقت الراهن داخل أحد المنازل بالزنقة 1 الرقم 24 البواب حي أمنية الجريفات بآسفي بسومة كرائية تصل إلى حوالي 1500 درهما في الشهر دون احتساب واجبات الماء والكهرباء.فالمعنية بالأمر وأثناء زيارة موقع "آسفي اليوم" لمنزلها تناشد الأميرة للاسلمى بصفتها رئيسة جمعية محاربة داء السرطان بالتدخل لإنقاذ حياتها وذلك ببعث إليها لجنة للوقوف على حقيقة حالتها الصحية التي تتدهور يوما بعد يوم بعدما كانت تعالج في وقت سابق على حساب التغطية الصحية لزوجها لكن وفور وفاته حرمت من ذلك لتبقى الآن وحيدة تستمع لآلام هذا الداء في انتظار قدر الله . وجدناها بمنزلها وهي ملازمة الفراش وعلامات الألم بادية على محياها وعلى جميع أبنائها بعدما ترك المرض بصماته على جميع أنحاء جسدها من خلال نحالة جسمها والتجاعيد التي أخذت حيزا مهما من وجهها حيث وجدنا علب الأدوية محاطة بها ،إضافة إلى رزمانة أوراق كلها تؤكد إصاباتها بالمرض الخبيث الذي أدى إلى بثر ثديها وانتقل إلى العمود الفقري بحيث تصل مصاريف الأدوية التي تتطلبها إلى حوالي 8 آلاف درهم كل 20 يوما ،والتي تتمثل فقط في بعض العقاقير، في حين فقد أكد لها طبيبها المعالج على أنها في حاجة إلى حقنة يصل ثمنها إلى حوالي مليوني سنتيم في الشهر.وأمام هذه الوضعية المؤلمة التي تؤثر في النفوس، فإن أبناء المعنية بالأمر العاطلون عن العمل يطالبون من المحسنين وأصحاب الأريحية مد يد المساعدة إلى والدتهم التي يتمنون لها الشفاء العاجل حتى تعيش بجانبهم ،مع العلم أن الباري عز وجل قد اختطف منهم والدهم منذ ثمانية أشهر بعدما كان المعيل الوحيد لهم، وأيضا باعتباره كان سببا في الفحوصات المجانية التي كانت تخضع لها والدتهم عن طريق التغطية الصحية ،ليجدوا أنفسهم اليوم أمام إلزامية بيع كل ما يملكون من أجل توفير مصاريف الأدوية الباهظة الثمن التي أرهقت كواهلهم وذلك بالاتصال بأحد الرقمين الهاتفيين : 068.73.05.72 أو 042.12.66.27 والله لايضيع أجر المحسنين.