أزاح المجلس الدستوري عمر محيب وعمر الكردودي ومحمد مهذب من قبة البرلمان، بسب الخروقات التي شابت العملية الانتخابية. بعد فوزهم في إنتخابات تجديد ثلث مجلس المستشارين ليوم ثامن شتنبر المنصرم بجهة دكالة. وكان العربي الصباري والي جهة دكالة عبدة قد تقدم بطعن ضد كل من عمر محب عن التجمع الوطني للأحرار، الفائز خلال الانتخابات المذكورة عن غرفة الفلاحة، و ضد فائزين آخرين عن الجماعة المحلية، وهما عمر الكردودي عن الحزب نفسه، الذي حاز على المرتبة الأولى في بحصوله على 384 صوتا، ومحمد مهذب عن الحركة الشعبية الحاصل على 327 صوتا في انتخابات الغرفة الثانية.وتميزت وقائع انتخابات الغرفة الثانية للموسم السياسي بجهة دكالة عبدة خلال سنة 2006، بالزج بمجموعة من المرشحين بالغرفة الثانية ومستشارين جماعيين إلى ردهات المحاكم بتهمة إفساد انتخابات 8 شتنبر الماضي، انتهت بإصدار أحكام قضائية والحرمان من الترشيح لولايتين قادمتين.