رفضت سلطات أسفي ، تسلم طلب ترشيح عمر الكردودي، باسم الأصالة والمعاصرة لخوض الانتخابات الجماعية المقبلة. وجاء رفض تسلم طلب الكردودي الرئيس الحالي لجماعة حد احرارة البعيد عن مدينة أسفي بـ20 كلم، بعد أن غير معطفه السياسي من الحركة الاجتماعية الديمقراطية، والتحق بحزب فؤاد عالي الهمة، مما جعل السلطات بأسفي تفعل دورية وزارة الداخلية وتقوم بتطبيق الفصل الخامس من قانون الأحزاب. هذا، وقد سبق لعمر الكردودي أن مثل مدينة أسفي بمجلس المستشارين باسم التجمع الوطني للأحرار، فأسقط المجلس الدستوري عضويته في 2006 بسبب الفساد الانتخابي، ثم فاز في الانتخابات التشريعية لـ2007 باسم رمز النخلة لحزب عرشان، واستقطب عددا من رؤساء الجماعات القروية والمستشارين لحزب الكوميسير عرشان، وكان وراء فوز أحد نوابه باسم نفس الحزب باحرارة بمقعد بمجلس المستشارين. والتحق بعدها بالتراكتور بعد أن أصبح صديقه الوالي السابق لجهة دكالة عبدة عامل إقليم أسفي الشيخ بيد الله أمينا عاما للأصالة والمعاصرة، فقام باستقطاب جل رؤساء الجماعات القروية الذين يحتكرون الفوز في الانتخابات التشريعية والجماعية بإقليم أسفي. بيد أن عددا من المتتبعين بأسفي يرون أن لجوء الأصالة والمعاصرة إلى الكردودي وأصدقائه جاء نتيجة الخسارة التي مني بها الحزب حين ترشح صلاح الوديع في الانتخابات الجزئية بأسفي الجنوبية ذات الطابع القروي.