اهتزت ساكنة درب فقيه الدراوي بشارع الرباطبآسفي على إيقاع ذوي صوت مرتفع يشبه الانفجار عندما انهار منزل بأكمله كان مهددا بالانهيار منذ عدة شهور.وقد وقع الحادث الذي لم يخلف ضحايا والذي عرف إنزالا مكثفا لرجال الأمن الذي حاصروا الحي وحضور السلطة المحلية ممثلة في باشا مدينة آسفي ورئيس المنطقة الحضرية الثانية وقائد مقاطعة بوذهب ورجال الوقاية المدنية وعشرات المواطنين والمواطنات مساء يوم الخميس الماضي حوالي الساعة السادسة مساء حيث انهار المنزل بأكمله وسقطت الأحجار الكبيرة التي كانت مكونة لسقوفه وجدرانه وسط الحي الضيق المساحة والذي بسببه صعب على أفراد الوقاية المدنية إدخال سيارتهم، كما صعب عليهم حمل الأحجار الكبيرة حتى يتسنى لهم إن كان هناك ضحايا تحت الأنقاض خصوصا بعدما روجت العديد من الإشاعات التي تفيد على أن الانهيار وقع ومجموعة من الأطفال الصغار كانوا يلعبون بجانب المنزل. وقد بقيت الأحجار متراكمة دون أن يتم البحث وسطها إن كان هناك ضحايا وللوقوف على حقيقة الإشاعات، كما خلف الحادث هلعا وخوفا في صفوف ساكنة الحي والأحياء المجاورة التي شرعت في البحث عن أبنائها للاطمئنان عليهم لإبعاد الشكوك ، كما أدى الحادث أيضا إلى انقطاع في التيار الكهربائي مما أثر سلبا على عشرات المنازل المتواجدة بالحي التي لجأت إلى استعمال مادة الشمع لقضاء الليلة.ورمت الساكنة في تصريحاتها لموقع " آسفي اليوم " الذي عاين الواقعة اللوم على السلطة المحلية التي لم تحرك ساكنا في موضوع هذا المنزل الذي يحمل رقم 23 إلى جانب منزل آخر يحمل رقم 93 مهددين بالانهيار منذ عدة شهور بالرغم من الشكايات التي وجهت إليها السنة الماضية آخرها الشكاية التي تم توجيهها الشهر الماضي لوالي جهة دكالة عبدة عامل إقليمآسفي ورئيس المنطقة الحضرية الثانية وقائد مقاطعة بوذهب لكن كل هذه الشكايات المذيلة بتوقيعات ساكنة الحي لم تلق الآذان الصاغية إلى أن وقع الانهيار الذي لولا لطف الله لخلف ضحايا كثيرة.