إصابة شخصين بجروح و تواجد ثلاث سيارات تحت الأنقاض تغطية : رشيد الحدوشي - مراد الميموني - محمد العلالي - كريم بركة في حدود الساعة الرابعة والنصف من عصر اليوم الثلاثاء 26 يناير إنهار منزل يتكون من ثلاثة طوابق ،يقع بشارع الحسن الاول بحي لعري الشيخ وسط الناظور ، كليا بستثناء الطابق السفلي الذي يضم أربع محلات تجارية ،إحداها خاص بإصلاح الهواتف النقالة ومحل لإصلاح المحركات و صالون للحلاقة أغلق منذ شهرومحل تجاري أخر أغلق منذ مايزيد عن السنة وقد أصيب جراء الحادث شخصان شقيقين يعملان بالمحل الخاص بإصلاح المحركات بجروح على مستوى الرأس نقلا على إثره إلى المستشفى الإقليميبالناظور لتلقي العلاج على متن سيارة خاصة ، قبل أن يغادرا المستشفى إلى منزلهما فيما حالت الألطاف الإلهية دون تسجيل أرواح بشرية بحكم أن موقع الحادث يتواجد بشارع يشهد حركة مرور كبيرة ، في حين خلف ذات الإنهيار حالة من الرعب و الهلع في صفوف المواطنين عابري السبيل و الساكنة المجاورة ، كما خلف الإنهيار أضرارا بمنزل مجاور يتكون من ثلاثة طوابق و تتواجد الأسرة مالكة المنزل بالديار البلجيكية ، و تجلت هذه الأضرار في إحداث ثقب كبير بكل من الطابق الأول و الثاني على مستوى النوافذ الخارجية للمنزل و قد هرعت إلى عين المكان فور توصلها بنبأ الإنهيار مختلف المصالح الأمنية و السلطات المحلية بالناظور و حضور عناصر الوقاية المدنية معززة بشاحنة المطافئ و سيارة الإسعاف و بحضور الخليفة الأول لعامل إقليمالناظور و رئيس المنطقة الأمنية بالمدينة للوقوف على الحادث المهول بعين المكان و قد أفاد شهود عيان لناظور سيتي أن المنزل الذي تعرض للإنهيار لا يقطنه أي أحد و قد شيد منذ سنة 1978 و هو في ملكية ورثة عائلة "ح . م " كان قد تعرض في السابق لتشققات كبيرة بطابقيه الأول و الثاني خاصة خلال الهزة الأرضية التي ضربت الإقليم سنة 2004 محدثة ببنايته عدة أضرار أضحى على إثرها منذ ذلك الحين آيلا للسقوط في أية لحظة ، و أضافت ذات المصادر أن العائلة مالكة المنزل سبق و أن طالبت من مستغلي المحلات التجارية بالطابق السفلي إفراغ المحلات المذكورة لإعادة بناء المنزل و إصلاحه ، غير أن مستغلي المحلات التجارية طالبوا بإتفاق كتابي قصد تعويضهم بمحلاتهم التجارية بعد إعادة بناء المنزل و هو الأمر الذي رفضته العائلة المالكة للمنزل ليظل الوضع قائما إلى حين حادث الإنهيار و يجدر ذكره أن لحظة وقوع الإنهيار المهول كان يتواجد بالمحلات المذكورة الشخصين الشقيقين الذان أصيبا بالحادث بعدما تمكنا بمغادرة محلهما ، في حين نجا صاحب محل الهواتف النقالة من أية إصابة، فيما يجهل تواجد ضحايا تحت أنقاض المنزل لحد الساعة فيما أتى على ثلاثة سيارات كانت مركونة بجوار المنزل المنهار و لم تعد صالحة للإستعمال ، و لم يتم تحديد قيمة الأضرار المادية من طرف المصالح المعنية لحد الآن و قد أدى هذا الإنهيار إلى إغلاق جزء كبير من شارع الحسن الأول و خصوصا على مستوى ملتقى الطرق بشارع الجيش الملكي ، فيما لا تزال المصالح المذكورة تواصل ميدانيا عمليات إفراغ شارع الحسن الأول من أنقاض المنزل بواسطة جرافة و شاحنة يتم عبرها نقل مخلفات الإنهيار ، و حسب الصعوبات الميدانية يرتقب أن تستغرق العملية مدة طويلة ، بحكم هول و فضاعة الحادث الأول من نوعه بالمدينة ، في إنتظار معرفة الأضرار الحقيقية و التأكد من عدم تواجد أي ضحايا في الأرواح ، و تحديد ظروف و ملابسات الحادث لقطات من عين المكان تصريح أحد الجرحى تصريحات أخرى صور الجرحى بعد خروجهم من المستشفى: منزل آخر آيل للسقوط