تصوير : رشيد الحدوشي تعرض جناح المراحض بالمؤسسة التعليمية الإبتدائية سيدي علي تمكارت المجاورة للمركب الإجتماعي والثقافي لمؤسسة الأعمال الإجتماعية للتعليم بالناظور، في حدود الساعة السابعة والنصف من مساء اليوم الأربعاء 27 يناير الجاري لإنهيار كلي مخلفا خسائر مادية هامة في حين لم تسجل أية إصابة بجروح بحكم تزامن حادث الإنهيار ليلا وحسب شهود عيان فإن البناية التي تعرضت للإنهيار يعود تاريخ بنايتها إلى عقود خلت حيث كان البقعة الأرضية ذاتها تابعة إلى مقر مؤسسة الأعمال الإجتماعية للتعليم بالناظور قبل أن يتم تفويتها للمؤسسة التعليمية سيدي علي تمكارت وإدخال بعض الإصلاحات على المساحة وتخصيصها كمراحيض لتلاميذ المؤسسة، قبل أن تتعرض للإنهيار الذي شاءت الصدف أن يحدث في فترة لم تتزامن مع تواجد التلاميذ داخل المؤسسة التي كانت ستسفر عن حصيلة كارثية وقد هرعت إلى عين المكان فور إخبارها بالنبأ مختلف المصالح الأمنية لتحرير محضر المعاينة حول ملابسات وظروف الحادث بحضور بعض مسؤولي نيابة التعليم بالناظور الذين وقفوا ميدانيا على الحادث الذي وقع بالمؤسسة التعليمية المذكورة الكائنة بشارع المقاومة والتابعة للنفوذ الترابي للمقاطعة الحضرية الأولى بالناظور وأفادت مصادر مطلعة أن أسباب حادث الإنهيار تعود إلى الوضعية المهترئة للبناية التي تاثرت بشكل كبير بفعل التساقطات المطرية قبل أن تنهار، بحكم الإهمال الذي طالها وعدم إخضاعها إلى ترميم وإصلاح رغم الوضعية التي كانت توحي بأنها آيلة للسقوط ويأتي حادث الإنهيار المذكور بعد يوم واحد على الحادث المهول الذي شهده شارع الحسن الأول بحي لعري الشيخ بالناظور والمتمثل في إنهيار منزل من ثلاثة طوابق والذي حالت الألطاف الإلاهية دون تسجيل أرواح بشرية في الحادث، عدى تسجيل إصابتين بجروح وأضرار مادية بثلاثة سيارات التي آتت عليها الأنقاض، مما بات يفرض على الجهات المسؤولة أكثر من أي وقت مضى التدخل قصد تحديد مجموعة من النقط السوداء المتمثلة في البنايات المهترئة خاصة بمركز المدينة الآيلة للسقوط