كشف الباحث الجامعي “عُمر الشرقاوي” في تدوينة له، أن “نبيلة مُنيب” الأمينة العامة لحزب “الاشتراكي الموحد”، “منيب مصرة على إسقاط لائحتها امام المحكمة الدستورية، لا تنتهي من توزيع الاتهامات يمينا وشمالا”. وقال “الشرقاوي” في تصريح لموقع Rue20.Com أن “قرار المحكمة الدستورية في 2013 واضح بأنه تُسقط كل لائحة وجه مرشحوها اتهامات بالسب او القذف أو التشهير إلى خصومهم السياسيين، طبقاً للقانون التنظيمي لانتخاب أعضاء مجلس النواب”. واعتبر “الشرقاوي” أن “مُنيب لا تنتهي من اتهام الأحزاب بأغلظ التهم، وهو ما يُمهد لاسقاط لائحتها من قبل المحكمة الدستورية، حال تقديم الأحزاب المُتضررة من الاتهامات بطُعون. وكانت “نبيلة مُنيب” قد هاجمت كل من حزبي “الأصالة والمعاصرة” و “العدالة والتنمية”، واصفة الأول ب”المافيا” و الثاني ب”تُجار الدين”، واعتبرت أن الحزبين يُريدان قيادة البلاد الى الافلاس السياسي والاقتصادي”. وهاجمت “مُنيب” خلال مهرجان خطابي لها بمدينة تطوان حزب “العدالة والتنمية”، مُعتبرة أن ما يعتبرها الحزب الاسلامية “شرعية” استمدها من استغلال الفقراء والتصدق عليهم بأشياء بسيطة تبدو لهم كبيرة ، في مقابل شراء ذممهم في الإنتخابات وهو أمر مشين لم تنتبه إليه النخبة السياسية”.