بعد أن جمد حزب الإستقلال بقيادة “حميد شباط” عضويته في اللجنة التنفيذية للحزب،كشفت مصادر خاصة لRue20.Com أن الأمين العام لحزب الأصالة و المعاصرة “إلياس العماري” يقود مفاوضات غير معلنة لضم محمد سعود، القيادي بحزب “الاستقلال”،المجمد عضويته و الذي يشغل أيضاً النائب الأول ل”العماري” في جهة طنجةالحسيمةتطوان. وأضافت ذات المصادر أن “العماري” اقترح على “سعود” التقدم للإنتخابات بألوان الأصالة و المعاصرة بعدما أحيل ملفه على اللجنة الوطنية للتحكيم والتأديب في حزب الإستقلال من طرف الأمين العام للحزب “حميد شباط” بسبب ما اعتبره “سعود” عدم الشفافية في منح التزكيات من طرف “شباط”. من جهة أخرى قال برلماني عن حزب “الاستقلال”،في تصريح لموقع القناة الثانية أن الأمين العام للحزب “حميد شباط” إضافة إلى قياديين في اللجنة التنفيذية، وقعوا في خطأ كبير حينما قرروا تجميد عضوية سعود من اللجنة، على اعتبار أن هذا الأخير كان يريد أن يصدر قرار انفصاله عن الحزب من داخل التنظيم السياسي، بدل أن يكون من طرفه هو. و أضاف ذات البرلماني في التوضيح، حينما اعتبر أن قرار تجميد العضوية سيمنح لسعود صلاحية الاستمرار في منصب نائب رئيس جهة طنجةتطوانالحسيمة، في الوقت الذي كان سيكلفه قرار تغيير اللون السياسي بانتقاله ل “البام” منصب الرجل الثاني في الجهة. هذا وكان بلاغ لحزب الإستقلال قد اعتبر أن تجميد عضوية سعود الذي يشتغل نائبا لرئيس جهة طنجةتطوانالحسيمة جاء بسبب ما أقدم الأخير عليه "من إساءة للحزب ومؤسساته" . وأكد البلاغ الذي نشره الموقع الرسمي لحزب الإستقلال أن "محمد سعود لم تعد له أية علاقة بأجهزة الحزب إلى حين صدور القرار النهائي في شأنه من طرف الجهاز المختص" .