على إثر خلاف حاد بين الأمين العام لحزب الاستقلال، حميد شباط، وعضو اللجنة التنفيذية لحزب "الميزان"، محمد سعود، قرر الحزب، تجميد عضوية سعود من جميع هياكله، بسبب ما بدر منه من "إساءة". وكان محمد سعود، الذي يشغل منصب نائب رئيس مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، قد وجه سيلا من الاتهامات إلى الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط، تتعلق ب"الاتجار في التزكيات"، خلال الانتخابات التشريعية المقبلة وقال بلاغ صادر عن حزب الاستقلال ، إن "اللجنة التنفيذية للحزب التي يترأسها شباط، قررت تجميد عضوية محمد سعود من اللجنة التنفيذية للحزب، وإحالة ملفه إلى اللجنة الوطنية للتحكيم والتأديب". وأوضح المصدر ذاته، أنه "طبقا لمقتضيات الفصل 11 من النظام الأساسي لحزب الاستقلال، واستنادا إلى المادتين 106 و108 من النظام الداخلي للحزب، وفي ضوء ما أقدم عليه محمد سعود من إساءة للحزب ومؤسساته، تقرر طرد القيادي بجهة الشمال من حزب الميزان". وأشار البلاغ إلى أن "محمد سعود لم تعد له أية علاقة بأجهزة الحزب إلى حين صدور القرار النهائي في شأنه من طرف الجهاز المختص". في غضون ذلك، لمحت مصادر مقربة من القيادي الاستقلالي الموقوف، إلى احتمال تغيير هذا الأخير لعباءته الحزبية، من خلال ركوب جرار حزب الأصالة والمعاصرة، الذي يقوده إلياس العماري، رئيس مجلس طنجةتطوانالحسيمة. وأوردت هذه المصادر، أن محمد سعود، قد اجتمع مساء أمس الأربعاء مع قياديين في حزب الأصالة والمعاصرة، بأحد فنادق مدينة طنجة، وهو ما رأت فيه المصادر الموردة لهذا المعطى، بأنه يؤشر على إمكانية التحاق المعني بالأمر ب"حزب العماري"، بعد تعليق عضويته في "حزب شباط".