استنكر متتبعو الشأن العام المحلي بمراكش غياب المراحيض العمومية مما يتسبب في تشويه أحياء و الشوارع. وتداول النشطاء صورة لمواطن أجنبي يتبول على باب القاعة السينمائية " بلاص" بمقاطعة جليز التي أوصدت وأغلقت لأسباب مجهولة، فأصبحت متروكة " خلاء" تحكي للأجيال القديمة عما أصابها من إهمال مقصود لتصبح مع أجيال اليوم " نكرة". واستغرب متتبعو للشأن العام المحلي بمراكش لرؤية مشهد غير مألوف وغير عادي لشاب اوروبي بلباس انيق يتبول على باب مدخل السنيما بكل تحد وبحركية ثابتة لوضعه التبولي ويقينا أنه يقوم بسلوك عاد بل محمود عند كل المارين وطبيعي مادامت مدينة مراكش تفتقر إلى هكذا مراحض اللهم التبول بحي جليز العريق الفرنسي المنشأ الذي لا يتوفر على مراحيض. وأكد المتحدثون " عشنا وشفنا حتى ولينا تنشوفو الفرنسيين يتشبهون بمعظم المارين على هذه المدينة يتبولون في كل ركن أو جدارية أو حائط شبه مهمل أو تكنز برائحته النثنة التي تعاظمت يوما عن يوم ليصبح المكان هو بالفعل مرحاض للجميع مادام مهيئ لذلك ومجانيا ومادام المسؤولون بعيدون عن ثقافة المراحض التي تؤدي عملا إنسانيا مستورا ونظيفا ومحافظا على كرامة الإنسان والبيئة والعمارة. و عبر النشطاء بمراكش عن استيائهم من غياب المرافق الصحية من قبيل المراحيض العمومية ما ساهم في تحويل الأحياء إلى مناطق مشوهة. تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News