شارك مراكش بريس . عدسة : جمال السميحي . مراحيض مغلقة في وجه العموم، وحدائق مهملة … مراكش بريس … عدسة : جمال السميحي. إنتقد فاعلون سياحيون، وأعضاء من المجلس الجهوي للسياحة بجهة مراكش ما عبروا عنه بالمتناقضات الصارخة التي تعيشها مدينة مراكش كمدينة تعتبر قاطرة للسياحة الوطنية ، نتيجة غياب مقومات البنية التحتية موازاة مع شهرة المدينة عالميا، والبارزة حسبهم، في انعدام مرافق ضرورية كالمراحيض العمومية وغياب معالجة مياه النافورات، وعشوائية السير والجولان، نتيجة ما وصفوه بالإعتباطية على مستوى التشوير والتبليط ، وعدم معالجة الحفر، وترميمها بمختلف شوارع المدينة . وقد وقفت "مراكش بريس" على أهم الاختلالات التي تعرفها هذه المرافق، والموجودة في أماكن حساسة تعرف استقطاب سياح أجانب بالجملة، حيث إن المرحاض العمومي الموجود بساحة عبد المومن بن علي أمام مندوبية السياحة، وهو المرحاض الوحيد بمنطقة جليز، يفتقر إلى أبسط الأشياء الضرورية لقضاء الحاجة، بسبب غياب التيار الكهربائي يربط داخل المرحاض بخارجه يجعل الأمر صعبا، رغم أن من يسهر على تنظيفه يحول دون إغلاقه ويستعمل (بوطا) للإنارة وتجاوز معيقات قضاء الحاجة. كما تعرف يعيش السور المرابطي ، وساحة الأعمدة السبعة بباب دكالة، وطريق سيدي عبد العزيز وحي ديور الصابون ، ومنطقة سيدي سوسان ، وطريق بوطويل عرصة إهيري قرب فندق الزليج بالمدينة العتيقة فوضى مجالية ملحوظة بسبب تراكمات الأزبال والأتربة إهمالا كبيرا، ، بعدما أصبحت فضاءات للتبول ورمي الأزبال، مع العلم بأن وجودها قرب مزارات أثرية في قلب المدينة، يعتبر وجودا استراتيجيا، مما بات يهدد الصورة السياحية لمراكش. إلى ذلك، تحول شارع مولاي رشيد بجليز، وحدائق الكتبية قرب ساحة جامع الفنا، وحديقة بوطويل باب دكالة، إلى مكان مفضل للمتشردين والمنحرفين من ذوي السوابق، ممن يعترضون طريق المارة والسياح، خصوصا في الفترات المتأخرة من الليل. شارك