علم Rue20 من مصادر جد مطلعة، أن عناصر الدرك الملكي بتراب عمالة إقليم بوجدور ، قد نجحت اخيرا ،وبالتزامن مع الأيام الأولى من تعيين قائد إقليمي جديد للدرك الملكي، في التصدي لمافيا الهجرة والاتجار بالمخدرات وفي ظرف جد قياسي. وحسب ذات المصادر،فإن درك اقليم بوجدور وفي اقل من شهرين، إستطاع، ان يشن حربا واسعة النطاق، على عصابات الإتجار في ارواح البشر وملاحقتهم في السواحل والصحاري. وقام درك بوجدور، خلال الساعات القليلة الماضية، بشن عمليات أمنية مكثفة وتمشيط امكنة موجودة في عمق صحاري المدينة،حيث كانت عصابات الهجرة السرية تتخذها اوكارا لتنفيذ عملياتهم الإجرامية وصناعة قوارب الموت. وفي هذا السياق، اطلق أصحاب البذلة الرمادية ببوجدور، حملة غير مسبوقة داخل قرى الصيد، كما فرضت حراسة أمنية لصيقة على شواطئ المنطقة، للتصدي لشبكات الهجرة السرية والاتجار في البشر والاتجار الدولي للمخدرات، الذين يستغلون هذه الأماكن لتنفيذ عملياتهم المحظورة. هذا ويُذكر أن مصالح الدرك بالقيادة الإقليمية للدرك الملكي ببوجدور باتت تضرب خناقا شديدا على الاشخاص الذين يشكلون عصابات تنشط في الهجرة السرية و تجار المخدرات وتتعقبهم بالشواطىء وببوادي الإقليم. وكانت القيادة العليا للدرك الملكي، قد اشرت مؤخرا، على قرارات نقل وتعيين مسؤولين بمختلف مصالح المراكز الترابية للدرك الملكي عبر جهات واقاليم المملكة،باشراف مباشر من قائد الدرك الملكي، الجنرال محمد حرمو. تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News