رغم كل الجهود والضغوط التي تبذلها الجزائر لنقل مناورات الأسد الإفريقي من المغرب إلى بلد آخر، إلا أن قيادة الجيش الأمريكي عازمة و متمسكة بإقامة نسخة 2023 بالمملكة المغربية. و على عكس ما تروج له الآلة الإعلامية الجزائرية، فإن المملكة المغربية ستحتضن النسخة القادمة من مناورات الأسد الإفريقي AFRICOM2023 ، وهو ما تأكد خلال الزيارة الأخيرة لجنرال قوات المارينز الأمريكية مايكل لانغلي، أعلى مسؤول عسكري أمريكي إلى المغرب يومي 17-18 أكتوبر، و التقى خلالها مع كبار المسؤولين العسكريين المغاربة، بمن فيهم الجنرال دو كور دارمي بلخير الفاروق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية و قائد المنطقة الجنوبية وعبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني. من جهتها أعلنت السفارة الامريكيةبالرباط عبر موقعها الالكتروني، مباشرة بعد حلول الجنرال الامريكي بالمغرب، أنه يجري التحضير لمناورات الأسد الأفريقي 2023 العسكرية. وأشارت إلى أن مناورات 2022، كانت هي الأكبر منذ إنطلاقة هذا الحدث التدريبي السنوي في عام 2004، حيث شارك فيه الآلاف من العسكريين الأمريكيين والمغاربة في مواقع التدريبات في جميع أنحاء المملكة. منصة الدفاع العربي على تويتر ، قالت أنه سيتم رفع عدد الجنود المشاركين في النسخة القادمة إلى 10.000 جندي ؛ بمشاركة إسرائيل ، مشيرة الى ان المناورات الفرعية ستجرى في كل من السنغالغاناجيبوتي و تونس. السناتور الجمهوري في الكونغريس الأمريكي جيمس إينهوف ، وهو أكثر الأصوات المؤيدة لجبهة البوليساريو في واشنطن ، كان قد طالب بالبحث عن دول بديلة لاستضافة التدريبات العسكرية بدلاً من المغرب. إينهوف الذي أصبح يعتبر من لوبيات الجزائربواشنطن ، والذي يشغل منصب رئيس لجنة الدفاع في مجلس الشيوخ الأمريكي، تقدم بطلب لوزارة الدفاع الأمريكية يطالبها فيها بمراجعة إجراء مناورات الأسد الإفريقي في المغرب والبحث عن بلدان أخرى. تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News