من المقرر أن يحل بالمغرب في غضون الأيام القليلة المقبلة حوالي 1300 جندي عسكري، من الولاياتالمتحدةالأمريكية وفرنسا وألمانيا وبريطانيا ومالي وموريتانيا والسنغال وتونس وإسبانيا، بهدف المشاركة في مناورات “الأسد الإفريقي” التي ينظمها الجيش المغربي بمشاركة قوات "المارينز" الأمريكي كل عام. ونشر موقع "Dvids"، المتخصص في مجال الدفاع، عن الضابط في المارينز ليونارد ليني الذي يشارك في النسخة السنوية لهذه المناورات، حيث قال: "إن تدريبات الأسد الإفريقي تمنحنا القدرة على تعزيز قدراتنا في بيئة غير مألوفة، ولكنها غير متقبلة، ونحن متحمسون لاجتياز هذا التدريب بمعية شركائنا المغاربة". يذكر أن مناورات الأسد الإفريقي التي تعد أضخم مناورة إفريقية هذه السنة دأب المغرب على تنظيمها مع الولاياتالمتحدةالأمريكية كل سنة وتوقفت سنة 2013 بسبب مسودة القرار التي طرحتها الولاياتالمتحدةالأمريكية للتصويب في الأممالمتحدة والقاضية بتوسيع مهمة المينورسو في الصحراء المغربية وهي المسودة التي تم سحبها بعد احتجاج المغرب.
وكان الجنرال دو كور دارمي بوشعيب عروب، الذي تم إعفاءه من مهامه قبل أشهر ليعوضه الجنرال الوراق، قد قام بزيارة للولايات المتحدةالأمريكية بدعوة من نظيره الأمريكي تم خلالها تبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا التي تهم تعزيز التعاون العسكري بين البلدين خاصة في مجال التكوين وتنظيم المناورات ودعم التجهيزات العسكرية.