في إطار مناورات الأسد الإفريقي التي انطلقت سنة 2007 بين المغرب والولاياتالمتحدةالأمريكية، يتوجه قرابة 1300 عنصر من الجيش الأمريكي، كندا٬ فرنسا، ألمانيا، بريطانيا، مالي، موريتانيا، السنغال، إسبانيا وتونس إلى مناطق مختلفة من المملكة لإجراء تداريب الهدف منها ، " تعزيز قدراتنا العملية في بيئة تبقى سمحة، مع أنها غير مألوفة"، وفق ما صرح به الكومودور ليونارد "ليني" ليون من فرقة العمل المشتركة للأسد الأفريقي. ويتم الأسد الإفريقي بقيادة قوات المارينز بأوروبا وأفريقيا،وبرعاية قيادة الولاياتالمتحدة بأفريقيا، بدعم من قوات المارينز بالولاياتالمتحدة ، الجيش الأمريكي والبحرية الأمريكية والقوات الجوية الامريكية وحرس الجو الوطني بولايتي يوتا وكنتاكي. كما يتلقى التدريب الدعم من سفارة الولاياتالمتحدة ومكتب التعاون الأمني في الرباط ومكتب ملحق الدفاع. ومن المنتظر أن تنتهي مناورات الأسد الأفريقي 17، يوم الجمعة 28 أبريل، مع عودة جميع القوات الامريكية الى قواعدها عند ختام المناورات