سافر حوالي 1300 عسكري من الولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا ومالي وموريتانيا والسنغال وتونس وإسبانيا، إلى مناطق مختلفة من المغرب للمشاركة في مناورات “الأسد الإفريقي” التي ينظمها الجيش المغربي بمشاركة قوات “المارينز” الأمريكي كل عام. ونقل موقع “Dvids” المتخصص في مجال الدفاع، تصريح الضابط في المارينز ليونارد ليني الذي يشارك في النسخة السنوية لهذه المناورات، حيث قال : “إن تدريبات (الأسد الإفريقي) تمنحنا القدرة على تعزيز قدراتنا في بيئة غير مألوفة، ولكنها غير متقبلة، ونحن متحمسون لاجتياز هذا التدريب بمعية شركائنا المغاربة”. وتقام مناورات “الأسد الإفريقي العسكرية” بالمغرب سنويا انطلاقا من 2007، وهي تدريبات عسكرية مشتركة بين الجيش المغربي وقوات المارينز الأمريكية. وتهدف “الأسد الإفريقي” التي تعد من أكبر المناورات العسكرية في إفريقيا، إلى توثيق العلاقات العسكرية بين المغرب والولاياتالمتحدةالأمريكية وتطوير المهارات الميدانية والقتالية للقوات المشتركة. ويسعى المشرفون على المناورات إلى تدريب القوات العسكرية على تضاريس متنوعة بما فيها الصحراء والهضاب والوديان والمنبسطات ومناطق قريبة من البحر، التي تعكس تضاريس منطقة الصحراء الكبرى وغالبية الدول العربية.