أثارت زيارة الأمين العام لحزب الإستقلال نزار بركة إلى إقليم الدريوش أمس الخميس، جدلا واسعا بالمنطقة. بركة الذي لم يزر الإقليم منذ انتخابات شتنبر 2021، حل بجماعة تمسمان لدعم مرشح حزبه في انتخابات الإعادة منعم الفتاحي. أمين عام حزب "الميزان" لقي انتقادات واسعة من قبل ساكنة المنطقة، حيث قال عدد منهم أن بركة لم يزر الإقليم الذي يعاني أزمة ماء حادة وهو الوزير المكلف بالماء. كما ذكروا أنه يزور المنطقة إلا في موسم الإنتخابات، وهو ما يؤكد عدم مصداقية حزبه في النهوض بأوضاع المنطقة التي وصفوها ب"المنكوبة". وانتقد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ، فشل نزار بركة بالقيام بأي مبادرة لصالح إقليم الدريوش رغم المطالبات المتكررة للمواطنين وممثليهم، خصوصا وأنه تقلد منصب وزير التجهيز والماء في حكومة عزيز أخنوش، ولم يقدم أي برنامج لدعم البنية الطرقية والمائية بالإقليم. وأضاف ذات النشطاء على أن الأمين العام لحزب الاستقلال ووزير التجهيز والماء، كان من المفروض أن يقوم بزيارة للإقليم الذي يعرف خصاصا مهولا في البنية الطرقية، بالإضافة إلى أنه من الأقاليم المهددة بالجفاف. ودعا ذات النشطاء وزير التجهيز والماء إلى القيام بزيارة للإقليم للوقوف على حجم الخصاص المهول في البنية التحتية وندرة المياه التي صنفت الإقليم في خانة الأقاليم المهددة بالجفاف. يشار إلى أن الانتخابات البرلمانية الجزئية بإقليم الدريوش المقرر اجراؤها يوم 29 شتنبر الجاري، تعرف مشاركة تسعة أحزاب، أبرزها حزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال و حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وحزب الحركة الشعبية. تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News