بادر النظام العسكري الحاكم في الجزائر، لإصدار إملاءات على المملكة المغربية لقبول مد اليد الذي أعلن عنه الملك محمد السادس مساء أمس في خطاب العرش. و تكلفت جريدة المخابرات الجزائرية "الشروق" بنقل ما سمته "شروط" عودة العلاقات بين الجزائر و المغرب، في أول رد شبه رسمي على دعوة الملك محمد السادس لبناء علاقات أخوية بين الشعبين. وإشترط النظام العسكري الجزائري على المملكة المغربية، إنهاء علاقاته مع دولة إسرائيل، فضلاً عن تخليه عن مغربية الصحراء. و كتبت جريدة المخابرات الجزائرية، أن الجزائر ترفض فتح الحدود، داعية إلى أنه من بين شروط عودة هذه العلاقات، هو عدم إقحام الجزائر في نزاع الصحراء، رغم كون الجزائر هي الممول الوحيد و الرئيسي لمليشيات البوليساريو بالعتاد والمال، لضرب إستقرار المغرب. تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News