اجتاحت صور جلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، اليوم السبت، شبكات التواصل الإجتماعي في المغرب، مرفقة بتدوينات تدعو بالصحة والعافية لجلالته، وترفض المساس بشخصه من قبل النظام العسكري الجزائري، الذي تطفل على رمز وحدة وسيادة المغرب، بشكل فج ومقيت. واطلق الإعلام الجزائري من خلال قناة "الشروق"، الموالية للنظام العسكري الحاكم، حملة مسعورة لنفث سم الكراهية ضد المغرب ملكا وشعبا، من خلال التطاول على الملك محمد السادس، ونشر الأكاذيب في ما يخص قضية الصحراء المغربية؛ وهو ما أثار موجة غضب عارمة وسط المغاربة، الذين يتشبثون بمطلب استدعاء السفير الجزائري وتجميد العلاقات، ورد جرذان قصر "المرادية" إلى جحورهم. قناة "الشروق" الجزائرية، استدعت إلى برنامجها "ويكند ستوري"، حفنة من مرتزقة النظام العسكري الجزائري، الذين تطاولوا على شخص الملك محمد السادس عبر تجسيده في دمية كرتونية، بمشاركة سليمان سعداوي، النائب عن حزب "جبهة التحرير الوطني" الحاكم في الجزائر. ووحد "هاشتاغ" "الملك خط أحمر" جميع المغاربة، اليوم السبت، كدابهم كلما تعلق الأمر برموز، ومقاسات المملكة، في إشارة إلى وقوف المغاربة إلى جانب الملك محمد السادس والتشبث به ضد الحملة الإعلامية المقيتة للإعلام العسكري الجزائري ضد مصالح المملكة، التي اشتدت حدتها منذ الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، وقبل ذلك تطهير الجيش المغربي لمنطقة الكركرات من ميليشيات جبهة البوليساريو الإنفصالية. ويبرع البرنامج التلفزيوني المذكور، في تزوير الحقائق والترويج لأطروحة الانفصال بشكل علني بدون أي رقابة على برمجته وضيوفه، مما يجسد حدة السعار الذي أصاب عسكر قصر "المرادية"، الذين تركوا خلفهم كل المشاكل الداخلية التي يرزح تحت نيرها الشعب الجزائري، ليصوبو فوهة بنادقهم تجاه المغرب، ورموزه ومقدساتهم الوطنية.