في الوقت الذي يعاني فيه سكان مخيمات تندوف الجزائرية ويلات الحصار والحرمان والجوع والعطش وابشع انواع الحصار تحت أشعة الشمس الحارقة. إفتتح نجل ما يسمى وزير خارجية بوليساريو محمد سالم ولد السالك مصحة بمواصفات عالمية من الجيل الجديد في الاكوادور، بأمريكا الجنوبية. معارضون لجبهة البوليساريو الإنفصالية إعتبروا في تعليقات لهم، ان مصحة الوزير الصحراوي بالإكوادور هي دليل واضح يفضح تواطؤ النظام العسكري بالجزائر مع مسؤولي جبهة الوليساريو. وتابعوا، ان المصحة التي افتتحها ابن من يسمى بوزير الخارجية البوليساريو تنضاف إلى مصحة أخرى كان افتتحها والده في بنما والتي تعتبر قبلة لعدد من المتهربين من الرصد الضريبي وأجهزة مكافحة غسيل الأموال و نهب أموال الجزائريين، وتحويها إلى قياديين في البوليساريو. وحول هذه الفضيحة الجزائرية تساءل المستشار الإعلامي و نجل رئيس المجلس الاستشاري للشؤون الصحراوية "الكوركاس" ؛ عن مصير اموال الشعب الجزائري في الوقت الذ يفتتح فيه نجل قيادي بجبهة البوليساريو مصحة من الجيل الاخير ببنما. وقال القيادي الإستقلالي على حسابه الرسمي بوسائل التواصل الإجتماغي "تألمت كثيرا لما سمعت من فضائح جديدة لقيادة البوليساريو ، تزيد من تأزيم وضع أهالينا بمخيمات تندوف". وأضاف ابراهيم الرشيد ؛ان القياديين بالبوليساريو يستمرون في تهريب المساعدات الانسانية الموجهة لساكنة المخيمات، ويهربون المعدات والأجهزة الطبية المقدمة للصحراويين بالمخيمات، ويشيدون المشاريع ويشترون الأملاك ، ويوفرون التعليم الجيد بالخارج والمناصب الرفيعة لأبناءهم، بينما ساكنة المخيمات تعيش الفقر والحرمان والحصار ، ولا تجد ما تسد به رمقها.