افتتح نجل أحد قيادي من جبهة "البوليساريو" الانفصالية، مشروعا طبيا متطورا بدولة الإكوادور. وحسب المعطيات، فإن نجل ما يسمى وزير خارجية "البولبساريو" محمد سالم ولد السالك، أقدم على افتتاح مشروع بدولة الإكوادور عبارة عن عيادة طبية بأحدث التجهيزات، ونشر العديد من صور افتتاح المشروع الذي يبدو أن كلفته مرتفعة يصعب توفيرها بدون تدخل والده الذي يعتبر قياديا في الجبهة الانفصالية الممولة من المساعدات الدولية أو من من طرف مالية جهاز المخابرات الجزائرية. محمد سالم ولد السالك وزير ما يسمى بالخارجية لدى جبهة "البوليساريو" وفتح نجل القيادي في الجبهة بهذا المشروع الكثير من الانتقادات التي طالته من داخل المخيمات، بعد أن فضل مثل غيره من قيادات الجبهة الانفصالية عيش حياتهم بعيدا عن جحيم بيون الطين والقصدير والخيام في المخيمات تيندوف جنوبالجزائر، التي يقطنها آلاف من فقراء الجبهة ممن يعتبرون وقودا سياسيا للجزائر ولقيادات الجبهة الانفصالية. ومشروع نجل محمد سالم ولد السالك، ليس هو الأول فالعديد من أبناء قيادات الجبهة يعيشون في الخارج بمستوى رفاهية كبير ويفتتحون مشاريهم خارج المخيمات، في حين أن شعارات "الثورة" تصدر لفقراء الداخل جنوبالجزائر ممن يعيشون على أمل تأسيس "دولة ذات يوم في الصحراء" وعيش "حرية" يعدها بهم النظام الجزائري.