افتتح نجل مسؤول في "جبهة البوليساريو الوهمية" عيادة طبية ثانية بأحدث التقنيات في الإكوادور بأموال الشعب الجزائري الشقيق. وحسب ما أورده "منتدى فورساتين"، فإن هذه هي "العيادة الثانية بعد العيادة الأولى التي فتحتها في بنما"، مضيفا أن "أموال الجزائريين تتدفق إلى مخيمات تندوف، لكن الصحراويين في هذه المخيمات لا يستفيدون منها؛ إذ المستفيد الحقيقي هم قادة البوليساريو". هذا وطرح المصدر عينه عددا من الأسئلة منها: "أسباب الازدحام في مخيمات تندوف؟ لماذا يبيع غالبية السكان ما لديهم من معدات ويهربون ما لديهم من الطعام على الرغم من ندرتها؟ لماذا يتورط معظم الشباب الصحراوي في التهريب؟". كما تساءل المصدر عينه عن "مصدر كل هذا المال والتمويل لبناء مثل هذه المشاريع العملاقة التي يصعب على أغنى الناس القيام بها؟"، لافتا إلى أنه "من الواضح أن هذا التمويل يأتي من أموال المساعدات الإنسانية المخصصة لمخيمات تندوف للاجئين". "من المفترض أن يتم التبرع بالأجهزة الطبية كمساعدات إنسانية للمخيمات؛ إلا أن هذه المعدات يتم تهريبها إلى الخارج أو بيعها أو نقلها إلى المشاريع الخاصة لقادة البوليساريو بشكل غير قانوني، ومن خلال شركات وهمية تابعة لنظام البوليساريو الاستبدادي"، يردف المنتدى ذاته. هذا وخلص المصدر نفسه إلى أنه بهذه الطرق "تخدع ميليشيات البوليساريو الصحراويين، بينما تجمع الأموال في حسابات بالخارج، وتبني منازل فاخرة، وتؤسس العديد من المشاريع التي تضمن مستقبلهم ومستقبل أبنائهم".