تلقى النظام العسكري الجزائري، اليوم السبت هزيمة مدوية، داخل البرلمان الإفريقي، بعد أن خرج خاوي الوفاض من هياكل المشكلة للبرلمان. وحسب مصدر موثوق، أن النظام الجزائري حاول وضع موطئ قدم لمرتزقة البوليساريو في مناصب المسؤولية بالبرلمان الإفريقي لكنه فشل ولم يستطع تمثيل نفسه داخل اللجان أو رئاستها. وأوضح المصدر، أن الجزائر انسحبت من جميع اللجان التي ترشح المغرب لرئاستها أو لعضويتها أبرزها لجنة النقل والطاقة بعد أن اتضح له أن المغرب يمتلك الأغلبية لرئاستها رغم مناشدة المغرب باللجوء لصناديق الإقتراع بشكل ديموقراطي. وأكد المصدر، أن المغرب انتصر وتمكن لأول مرة للوصول إلى مركز القرار داخل البرلمان الإفريقي من خلال الحصول على أهم مجموعة داخل الاتحاد تتمثل في مجموعة الشباب الذي سيتولى المغرب حمل صوت الشباب الإفريقي دوليا. وهو ما كانت تسعى إليه جبهة البوليساريو لكنها فشلت. وأضاف المصدر، أن الرئيس الجديد للبرلمان الإفريقي، تشارومبيرا، استقبل المغرب كأول وفد وعبر عن رغبته في التعامل والتعاون المباشر مع البرلمانيين المغاربة والمملكة المغربية وحيا بشكل كبير المبادرات التي أطلقها الملك محمد السادس تجاه القارة الإفريقية. وشدد المصدر، على أن الوفد الجزائري جر أذيال الهزيمة حيث لم يستطع الحصول سوى على منصب واحد داخل البرلمان الإفريقي كمنسق لمجموعة شمال إفريقيا وهو المنصب الذي ليس له أي تأثير عملي. يذكر أن المغرب راهن على تجديد هياكل البرلمان الافريقي، لقطع الطريق أمام خصومه الذين استغلوا الفترة السابقة للترويج لأطروحة معادية له، ووصلت بهم حد محاولة سرقة صندوق انتخاب الرئيس الجديد، قبل سنة، دفاعا عن إطروحتهم، حيث كان البرلمان المغربي قد انتقد خلال تلك الفترة استغلال منصب رئيس البرلمان الإفريقي بالنيابة، لخدمة المصالح السياسية لبعض الدول عن غير وجه حق، في إشارة إلى الجارة الشرقية الجزائر، ومحاولة سرقة صندوق التصويت على رئيس جديد للبرلمان الإفريقي، بعدما تبين دنو المنصب من مرشحة يدعمها المغرب.