في مشهد فيه الكثير من الذل والإهانة ويشكل حجم تضاؤل التأثير الجزائري في الإتحاد الإفريقي، طُرد مسؤول جزائري من جلسة انتخاب رئيس جديد للبرلمان الإفريقي بمدينة ميدراند بجنوب إفريقيا، من طرف عدد من أعضاء البرلمان المذكور. وأظهر شريط فيديو نشرته "آشكاين"، كيف أقدم بعض أعضاء البرلمان الإفريقي على طرد المسؤول الجزائري؛ جمال بوراس، الذي كان يتولى منصب رئيس البرلمان الإفريقي بالنيابة، من داخل قاعة انتخاب رئيس جديد للهيئة المذكورة أمام عدسات الكاميرات. وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن سبب طرد نائب رئيس البرلمان الإفريقي السابق؛ جمال بوراس، يتمثل في أنه يفتقد لصفة برلماني في بلده، وقد حضر رفقة الوفد الجزائري من أجل الحيلولة دون بلوغ مرشحة مالي رئاسة البرلمان الإفريقي وهي المدعومة من قبل المغرب وعدد من الدول الأخرى. يشار إلى أن جلسة انتخاب رئيس جديد للبرلمان الإفريقي بمدينة ميدراند بجنوب إفريقيا، شهدت عراكا بين الوفود، وصل إلى حد الاشتباك بالأيدي، خاصة بين وفد من جنوب إفريقيا الذي حاول سرقة صندوق الانتخاب، والبرلمانية المغربية؛ مريم بوحسين، التي تشغل منصب رئيسة لجنة حقوق الإنسان بالنيابة في البرلمان الإفريقي. https://videos.files.wordpress.com/gZqwUNlO/whatsapp-video-2021-06-02-at-13.44.18_mp4_dvd.mp4