تواصل سلطات المملكة باقصى جنوب البلاد ثورة الإعمار والبناء خاصة في تلك المنطقة التي يتواجد بها معبر الكركرات الحدودي مع موريتانيا من خلال تعزيز البنية التحتية، وتشييد مساكن جديدة. في ذات السياق، تستعد المديرية الإقليمية للتجهيز و الماء بمدينة الداخلة إلى وضع دراسة لبناء الطريق الرابطة بين معبر الكركرات و النقطة الكيلومترية رقم 58 من الطريق الإقليمية 1102 وذلك على مسافة 70 كيلومتر. وكان المغرب قد تعهد برصد ميزانيات ضخمة لتنمية منطقة الكركرات مباشرة بعد سيطرة القوات المسلحة الملكية على المعبر الحدودي وطرد ميليشيات البوليساريو في عملية تطهيرية اشاد بها العالم. كما يأتي تجديد البنى التحتية واقامة مشاريع تنموية وتعبيد الطرق بالمنطقة الحدودية استجابة لتطور النشاط التجاري في هذا المنطقة وكذا الاحتياجات المستقبلية للمملكة. ومن شأن هذه المشاريع ايضا والتي اطلقها ملك البلاد ان تساهم في تقوية وتطوير الصادرات المغربية من خلال هذا المعبر الحدودي، وتسهيل وتطوير عملية التنقل المدنية والتجارية من المملكة المغربية نحو القارة الأفريقية، ومن القارة الافريقية نحو المغرب.